إلى كل من سألني لماذا تحديدا عبارة بس كفاية .... أمتن لهم سؤالهم وقلقهم على إختزال عبارتي .... وليس صوتي فصوتي مازال موجودا يحمل سلاح المحبة والحكمة ويصرخ في كل ميدان بلدة طيبة ورب غفور .... ولكن أحيانا بعض الكلام تشعر بمرارته في فمك ..وإطلاقه تماما كالرصاصة التى استقرت في أجساد أبناء اليمن الغالي من ملائكة الرحمة.. وقد يقتل ... لذا يكفينا قتلى الرصاص .... ويكفينا ألماً دماء الابرياء على تلك الارصفة والطرقات والردهات .... وأخيرا أقدس مكان غرف العمليات وأجنحة المرضى في المستشفيات للأجل ذلك بس كفاية وكفاية وكفاية كفاية ....
وهم عندي معرفون من صرخت حتى وصلت لمسامعهم كلمتي بس كفاية ... بس كفاية دعونا نبني وطن أبنائنا وأحفادنا .... حفظك الله يااااايمن هناك أخوة أشقاء عرب أتصلوا وهم مذعورين من التضخيم الاعلامي للأحداث داخل اليمن الغالي جراء نشر ذلك الفديو الاجرامي ... متجاهلة الحكومة واللجنة الامنية بأن هناك ضيوف ومستثمرين يذهبون ويجيئون الى أرض أجدادهم وأنها بعرضها لذلك الفديوا بثت الرعب لتخفي الحقيقة لذا أذكر أخواني من الاشقاء العرب بأنهم في بلدة طيبة ورب غفور فأهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني اليمن والخير مازال داخل قلوب اليمنيين بجميع تكويناتها مهما طحنتهم السياسة ومهما أخذهم الحقدالمذهبي ومهما ضاعو بين الطائفية ومرة أخرى أهلا وسهلا بكم بين كل اليمنيين