وقد تحجرت القلوب ولم تعد الرحمة تعرف إليها طريقا.. احبس دموعك.. فإن الارض الطيبة..لا تروى إلا بالجهد والعرق كي تصبح خضراء وارفة بالضلال والثمار.. كما كانت من قبل.. بلدة طيبة ورب غفور فلن تغير دموعك في الامر شيئا.. وأذن بالناس هيا إلى العمل والتنمية والبناء.. فقد كتب علينا أشقائنا ان لا يؤذن فينا للحج هذا العام كما سبق واشترطت قريش قبلهم على الحبيب المصطفى ان يرجع وصحبه عن العمرة ذلك العام وقبل شرطهم الجائر.. فلربا ما تأكدوا من عدم توافر شرط الاستطاعة نتيجة للظروف والأزمات.. لم يعد مرحباً بنا حتى ضيوفاً للرحمن احبس دموعك فما عادت الدموع تجدي.. في زمن السياسة الجامدة والفعل الآثم أيها الحجاج والمعتمرين.. حجوا هذا العام بمساعدة إخوانكم المتحاجين.. الذين طحنتهم الازمات .. فما اقرب اجر الحاج من الانفاق على المحتاج.. فعساكم تبلغوا مبلغ ابن المبارك .. وليكن عام التكافل والتعاون بين اليمنيين.. وللتخفيف من حدت حملات التسول والإغاثة التي يروج لها .. من قبل اشقائنا في الاماراتالمتحدة اين تجارنا ومستثمرينا في الخارج من كل ما يحصل ويعتمل بحق الوطن.. -مديرعام الاعلام في مجلس النواب اليمني