إن حقيقة الانجاز والعمل الناجح تدفعني في احيان كثيره الى الوقوف على ملامح التميز واعطاء الامور حقها والكتابه عن صانعوا التحولات والانجازات وبالرغم من ان كاتب السطور غير متفنن في الصحافةالرياضيه الاأن شخصية كالشيخ النبيل احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم هو الشخصية الكارزميه التي تفرض احترامهاوتقدير الناس لها وذلك من خلال مواقفه المشرفه وادواره البارزه في خدمة الرياضه والرياضيين على حد سواء فهذا الرجل العصامي الذي يتسم بالصراحه والشفافية والمصداقية في التعامل والبساطه والهدوء والحس المرهف ويتمتع بأسلوب نادر في ادارته للاتحاد اليمني للكره من خلال كون مكتبه مفتوح للجميع وقبله قلبه الابيض الطيب المفتوح الذي يتسع لكل نقد وبكل ترحاب واتساع الشيخ العيسي قاد مسار الكره اليمنية الى مستوى مرموق وساهم في اقامة وانعاش مختلف الانشطه وبجهود متواصله ومستمره من اجل الارتقاء في سلالم المجد والتألق فضلا عن كونه نصير الرياضيين وبلامنازع فهووإن كان اداري وقيادي محنك إلا أنه السباق في دعم الرياضيين ماديا ومعنويا وبالاخص في الحالات الحرجه التي لايسمح بها للصرف للاعب الا وفقا للوائح واتيكيت روتيني معقد حيث يهب الشيخ العيسي وينقذ الموقف وهذا بالتالي أكسبه حب وأحترام وتقدير الجميع فهو وبحق رجل معطاء لكل من يعرفه ومن لايعرفه رجل بمعنى الكلمه في مواقفه وعطاءاته وانه ولولاأحمد العيسي لما كانت اليمن استضافت خليجي عشرين والا فارجعوا الى الذين كانوا قبله لم يحققواشيئ يذكر على صعيدالرياضة اليمنية ولم تكن الموافقه على الاستضافه الا لاداء وتميز وابداع العيسي واسلوبه الاداري الحكيم ونجاحاته المتوالية كيف لا وهوالرجل الاول في اليمن الذي ترك مشاريعه الخاصه والاستثمارية لكي يتفرغ تماما للرياضه وأهلها، ولقدأثبت الشيخ أحمدصالح العيسي رئيس اتحادالكره انه الاقوى في انتزاع ونيل ثقة الاتحادات الخليجية لاستضافة الدوره الحالية لخليجي عشرين هذا الحدث الاهم والابرز وانه وعلى الرغم من كلام النشاز والكتابات المغرضه إلا ان العيسي يظل انسانا يحتمل الخطأ والصواب وانني في هذا المقام لست في مقام المدافع عن العيسي جراء ما يحصل له من اساءات وتناولات صحفية غير بناءه بقدر ماأكون امينا في قول الكلمة وانصاف هذا الرجل من بهتان واراجيف المرجفين وأمراض النفوس فهاهي انجازات العيسي تباهي وتفاخر خليجي عشرين والعمل يجري لاستكمال المراحل الاخيره في ملعب ??مايو الدولي الذي يتسع ل??ألف متفرج وستكون فيه مباراة الافتتاح والختا م والعمل يجري فيه على قدم وساق ويستكمل في أكتوبر القادم وهنالك ملاعب شمسان والشعله وشباب المنصوره وملعب حقات التابع لنادي التلال الرياضي ويتسع ل??الالاف متفرج وتكلفته مليار ريال وكذا ملعب الوحده في ابين وغيرها من الانجازات التي تستحق الاشاده والشكر والتقدير لرجل الميدان النشيط احمد صالح العيسي لذا نقولها من الاعماق مزيدا من التألق والنجاح .