وجد الناشط والصحفي وجدي محمد الشعبي صباح اليوم الجمعة مقتولاً في منزله بمدينة عدنجنوباليمن. وأفاد مصدر "للاشتراكي نت" أن الشعبي الذي يسكن في منطقة "كابوتا" بمديرية المنصورة وجد مقتولا هو وشخص أخريدعى داوود الصماطي على يد مسلحين . وقال ناشطون في الحراك الجنوبي أن ما حصل للشعبي ورفيقه الصماطي ماهو إلا إمتداد لما شهدته أمس مدينة عدن من مجزرة دموية حسب قولهم بحق أبناء الجنوب. ومحاولة لإسكات أصواتهم التي إنطلقت تنشد الحرية والكرامة. فيما أوضحت وزارة الدفاع عبر موقعها الرسمي "سبتمبر نت" أن الشعبي كان يشغل منصب المسئول الاعلامي لتنظيم القاعدة واتهمته بالقيام بتفجير دورية عسكرية كانت تقوم بحراسة مبنى إدارة الامن بمديرية المنصورة ليل أمس الخميس. يذكر أن الشعبي عمل صحفياً ومُراسلاً لدى عدد من الصحف، كما غطى أحداث سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة على أجزاء واسعة في محافظة أبين بين مايو 2011 ويونيو 2012. وشهدت مدينة عدن يوم أمس مواجهات عنيفة لمسيرات سلمية نظمها الحراك الجنوبي سقط على أثرها العشرات بين قتيل وجريح .