دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة فتح تحقيق بمقتل الصحفي وجدي الشعبي بمحافظة عدن يوم الجمعة في ظروف غامضة، وكشف ملابساتها وتقديم القتلة إلى النيابة العامة, مطالبة وزارة الدفاع بتقديم توضيحات بشأن اتهاماتها الشعبي بارتباطه بالقاعدة . وأدانت النقابة في بيان صادر عنها تلقى "الاشتراكي نت "نسخة منة مقتل الشعبي, معبرة عن استيائها الشديد لاستخدام هذه التهم ضد الصحفيين دون أدلة أو حتى تحقيق . واشارت النقابة الى إنها تخشى أن يتحول الصحفيين إلى ضحايا لمثل هذه الاتهامات غير المسئولة والصراعات التي تشهدها البلاد . وتراجعت وزارة الدفاع اليمنية عن اتهامها للصحفي وجدي الشعبي بارتباطه بتنظيم القاعدة بعد ساعات عن نشرها خبرا عن ذلك . وجد الناشط والصحفي وجدي محمد الشعبي صباح الجمعة مقتولاً في منزله بمدينة عدنجنوباليمن. وأفاد مصدر "للاشتراكي نت" أن الشعبي الذي يسكن في منطقة "كابوتا" بمديرية المنصورة وجد مقتولا هو وشخص أخريدعى داوود الصماطي على يد مسلحين . وقال ناشطون في الحراك الجنوبي أن ما حصل للشعبي ورفيقه الصماطي ماهو إلا إمتداد لما شهدته أمس مدينة عدن من مجزرة دموية حسب قولهم بحق أبناء الجنوب. ومحاولة لإسكات أصواتهم التي إنطلقت تنشد الحرية والكرامة . يذكر أن الشعبي عمل صحفياً ومُراسلاً لدى عدد من الصحف، كما غطى أحداث سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة على أجزاء واسعة في محافظة أبين بين مايو 2011 ويونيو 2012 . وشهدت مدينة عدن خلال اليومين الماضيين مواجهات عنيفة لمسيرات سلمية نظمها الحراك الجنوبي سقط على أثرها العشرات بين قتيل وجريح .