أدان الحزب الاشتراكي اليمني بشدة جريمة قتل كل من حميد سعيد علي القباطي وابنه يوسف حميد سعيد وصهره خالد علي عبدا لله القباطي وإصابة نجله الثاني ياسين حميد سعيد بجراح في منطقة العسكرية بمحافظة لحج فجر الجمعة بصورة بشعة وبدوافع تبدو خطيرة . وقال مصدر مسئول في الامانة العامة للحزب الاشتراكي " إن قتل ثلاثة مواطنيين يمنيين من أسرة واحدة وبتلك الطريقة البشعة التي تناقلت تفاصيلها وسائل الإعلام المختلفة، جريمة مدانة ومستنكرة بشدة من قبل الحزب الاشتراكي اليمني وكل أبناء اليمن " وأضاف المصدر في تصريح خاص بالاشتراكي نت "إن الحزب الاشتراكي اليمني إذ يدين ويستنكر هذه الجريمة التي تجرد مرتكبوها من كل قيم الدين والأخلاق ،فانه يطالب من سلطات الأمن والأجهزة المختصة في الدولة سرعة ملاحقة القتلة والقاء لقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العلينة فورا وكشف طبيعة الجريمة وملابساتها والجهة التي تقف ورائها واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق أولا بأول " وحذر المصدر الاشتراكي من "تسييس" الجريمة ومن خطورة الاكتفاء بتوجيه التهم هنا وهناك دون اتخاذ إجراءات جدية على الأرض تسهم في القبض على القتلة وكشف ملابسات ودوافع الجريمة الخطيرة وتقديم مرتكبيها للعدالة أي كانت الجهة التي ينتمون إليها وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية واماكنهم الجغرافية ومراكزهم الاجتماعية وذكر المصدر في ختام تصريحة بجريمة قتل واختطاف العاملين بالمستشفى الجمهوري بصعدة التي اكتفت فيها بعض الاجهزة المختصة "بالتصريحات السياسية" دون اتخاذ اي اجراء جدي لملاحقة القتلة و كشف مصير بقية المختطفينحتى الان
استنكار شعبي واسع
هذ وقد قوبلت الجريمة باستنكار شعبي وسياسي واسعين وطالبت بيانات استنكار للجريمة الدولة واجهزتها المختصة سرعة القاء القبض على الجناة وكانت احزاب اللقاء المشترك في محافظة لحج قد دانت جريمة العسكرية اليوم ، وأكد المشترك في بلاغ صحفي تلق موقع الصحوة نت نسخة منه أن الجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة هدفهم إشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. ونقل على لسان النائب الاشتراكي ناصر الخبجي ادانته وعدد من وجهاء ردفان للجريمة البشعة وطالبوا في بيانات صادرة باسمهم ضرورة ملاقحة الجناة وتقديمهم للمحاكمة
روايات الاعدام الاجرامي وكان ابناء مديرية حبيل جبر قد استيقضوا صباح الجمعة على فاجعة مقتل ثلاثة مواطنيين رميت جثثهم في احد اودية حبيل جبر بالقرب من العسكرية بلحج يعتقد انهم اعدموا بالرصاص من قبل القتلة وقالت مصادر صحافية " أن حميد سعيد علي القباطي 55سنة وابنه يوسف حميد سعيد 14سنة وصهره خالد علي عبدالله القباطي 25سنة وجدوا فجر الجمعة مقتولين بأحد الأودية القريبة من الخط بمنطقة العسكرية فيما وجد الشاب ياسين حميد سعيد 19سنة مصاباً بجروح متوسطة – نقل لأحد مستشفيات عدن – وفي وقت لاحق وجدت السيارة المملوكة لحميد القباطي في منطقة ليست بعيدة من مكان الجثث ونقل على لسان الناجي الوحيد من المذبحة الإجرامية أن الجناة اجبروا الضحايا على الوقوف على عرض سيارتهم وقاموا بإعدامهم بالرصاص وبعد أن تأكدوا أنهم قد قتلوا اخذوا سيارتهم إلى مكان آخر و تركوها في مكان ليس بعيد عن الجريمة وتبين لاحقا أن احد الضحايا لم يمت وهو من قام بإبلاغ المواطنيين وأجهزة الامن بالجريمة وبجثث أفراد اسرته وأقربائه الثلاثة وجاء في الصحوة نت "يعتقد أن الجناة قد أجبروا حميد القباطي وابنيه وصهره خالد تحت تهديد السلاح أن ينقلوهم إلى أحد الوديان خارج المدينة ثم قاموا بتنفيذ جريمتهم وارتحلوا بالسيارة وتركوها هناك, أو أن الجناة قد تعرضوا للسيارة وهي في طريقها بين حبيل جبر والعسكرية حيث أن حميد القباطي لديه محل بحبيل جبر وآخر بالعسكرية وأنه دائم التنقل بين المحلين هو وأولاده. المشتبه الاول الشعيبي مصدر أمني بحبيل الجبر اكد " أن جثث الضحايا قد نقلت إلى ثلاجة مستشفى ابن خلدون بلحج و نقل المصاب وفي وقت لاحق ذكر موقع وزارة الدفاع 26سبتمبر نت ان اجهزة الامن تشتبه باربعة اشخاص بينهم المشتبه الرئيسي بارتكاب الجريمة ويدعى " علي سيف محمد الشعيبي " وهو مطلوب أمنيا في عدة قضايا تخريبية ويعد من العناصر الخارجة عن القانون
