سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات مدنية وشخصيات اجتماعية حضرمية تناشد الرئيس إطلاق جميع معتقلي الحراك بحضرموت بمناسبة شهر رمضان المبارك باصرة : اللجنة مفتوحة للجميع ومهمتها إنسانية بعيدا عن السياسة
عقد صباح اليوم في مقر اتحاد الأدباء والكتاب ايمنيين بمدينة المكلابحضرموت لقاء موسعا حضره العشرات من الشخصيات الاجتماعية ورؤساء منظمات المجتمع المدني والعلماء وطلاب العلم وأهالي المعتقلين في سجون حضرموت خلافا للقانون والدستور وعلى خلفية الحراك الجنوبي و أكد الحاضرون على ضرورة تفاعل جميع أبناء المحافظة مع اللجنة المشكلة برئاسة النائب باصرة لمتابعة قضايا المعتقلين ،مؤكدين على ضرورة أن تكون أعمال اللجنة في ظل الدستور والقانون والعمل السلمي العقلاني، وضرورة أن تعمل جميع الأجهزة الحقوقية والقانونية بواجبها، . وقد شدد الحاضرون على ضرورة مساهمة الجميع في رفع الظلم عن المظلومين، معتبرين الصمت على الظلم ظلماً أكبر. واتفق احاضرون على رفع رسالة إلى رئيس الجمهورية تشرح فيها أوضاع المعتقلين في السجون. وتناشده اطلاق سراح الجميع بمناسبة شهر رمضان المبارك
وناشدت الرسالة رئيس الجمهورية بإسم أهالي المعتقلين والمحتجزين أن يوجه بالإفراج الفوري عنهم جميعاً في إطار القانون، وكف الأجهزة المعنية عن قيد حريتهم دون مسوغ قانوني، وإعادتهم إلى ذويهم بعد كل ما لحق بهم من أذى مادي ونفسي، في ظروف اعتقال واحتجاز سيئة.
وتمنوا في ختام الرسالة ان الرئيس أن يجعل شهر رمضان شهراً تخلوا فيه السجون من كل مواطن محتجز خلافاً للقانون وتجاوز المدد القانونية المقررة لجهات الضبط القضائي دون محاكمة.
وقد وقع على هذه الرسالة جميع الحضور وسيتم توزيعها على المساجد عند صلاة الجمعة لاخذ توقيعات المواطنين عليها.
كما تم الاتفاق على أن يعقد لقاء موسع آخر يوم الاثنين القادم عقب صلاة التراويح بمقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيينبالمكلا لمناقشة توسيع أنشطة اللجنة .
وقال رئيس اللجنة الأهلية لحماية الحقوق والحريات بحضرموت البرلماني محسن باصرة أن اللجنة التي اُنتخب لرئاستها تشكلت بدوافع انسانية وحقوقية بعيدا عن السياسية وهمها الأول هو اطلاق سراح المعتقلين خارج اطار القانون والدستور وهمها الأساسي عمل إنساني بحت . وطالب باصرة في تصريحات صحافية الشخصيات الاجتماعية والمنظمات الحقوقية الى الانضمام عضوية الجنة ألانها مفتوحة للجميع بما في ذلك اعضاء الحزب الحاكم ، وان همها الاو هو " أن تضمن للمعتقلين حقوقهم وحريتهم، "
وأضاف: نسعى لرفع الظلم عن المساجين من أبناء هذه المحافظة، فمنهم من رفعت ملفاته للقضاء ومنهم ما تزال في النيابة ومنهم مطارد ومنهم في سجون صنعاء وهناك 75 معتقلا في الأمن السياسي منذ ثلاث سنوات".
واستعرض باصرة عدد من الانتهاكات التي طالت المعتقين ووصلت شكاوي اهاليهم الى اللجنة وقال باصرة في تصريحات نشرت في موقع الصحوة نت ان الانتهاكات تتمثل في " الضرب بالهراوات وإلقاء الغاز في العنابر إضافة إلى انقطاع الماء والكهرباء، والأعداد الكبيرة في السجن الواحد، وظهور بعض الحالات المرضية للمعتقلين، وعدم إسعافهم للعلاج أو حتى إحضار صيدلاني لعلاجهم" معتبرا ذلك مخالفة للقوانين اليمنية والمواثيق الدولية التي تحفل هذه الحقوق، وصادقت اليمن عليها.
و ثمن باصرة تجاوب محافظ المحافظة مع اللجنة حيث تم إطلاق 12 معتقلاً من مراكز الشرطة واتبعهم 14 آخرين ووعد باللقاء مع وزير العدل و القاضي عصام السماوي في موضوع المعتقلين.