أختتمت امس في محافظة تعز ورشة العمل الثانية للجمعيات المحلية الخاصة بصياغة رؤية الموحدة لمديريات طور الباحة والقاهرة والقبيطة الحشا وباب المندب والوزاعيه و الراهدة وحيفان في إطار إشراك المجتمع المحلي الريفي في الحوار وحول القضية الجنوبية العدالة الانتقالية والتي نظمتها جمعية الشباب للتنمية والتأهيل . وقد أشارت مديرة المشروع مواهب العبسي إلى انه وعلى مدي يوميين متتالين وبمشاركة 24 مشارك ومشاركة من المديريات المستهدفة بهدف الخروج من المجتمع المحلي الريفي نفسة برؤية نابعه من المجتمع ومن القاعدة لتأملات مكتوبة ورؤيا عن مستقبلهم الجديد حول العدالة الانتقالية وكذا القضية الجنوبية .. لفته انه وبعد بلوغ مؤتمر الحوار الوطني الشامل مرحلتة المتقدمة في ظل اوضاع معقدة واستمراره ثلاثة اشهر من العمل الدؤوب والجهد المتواصل قضاها المتحاورون بين مد وجزر بغية الوصول إلى التشخيص المناسب والواقعي لواقع الحال المعاش في اليمن ايضا لابنائ ريف اليمن نظرتهم تبلورت في بروز القضية الجنوبية كأهم المشاكل أمام مؤتمر الحوار الوطني الشامل حيث تتنازع مكونات سياسية عديدة وبالمثل العدالة الانتقالية فهي مسألة مهمة للغاية يعلم أهميتها المتحاورين ناهيك عن ذلك فالقضية والعدالة الانتقالية تتمان بمعزل عن المجتمع المحلي في المناطق التي كانت تمثل مناطق حدودية بين الشمال والجنوب سابقاً فهذه المناطق لها أراء أخرى تدافع إلى حد كبير عن الوحدة وتسعى إلى ايجاد حلول سليمة للمشاكل المتعلقة بالقضية الجنوبية منوهه إن اشراك المجتمعات المحلية لتلك المناطق وايصال قضاياها وأرها وصوتها بشكل واضح لمؤتمر الحوار الوطني الشامل يمثل نقطة مهمة جداً لاستقرار اليمن وانجاح الحوار الوطني وفي هذه الورشة ظهرت العديد من الاراء التى ستقدم الى مؤتمر الحوار في هئية كتاب يحتوي كل مايريدة ابناء المديريات الريفية المستهدفة