15/10/2006 المشاريع الخدمية والاستراتيجية التي دشّنها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح في محافظة الحديدة بكلفة تجاوزت 40 مليار ريال هي أنموذج واضح وواقعي لحقيقة حجم المشاريع، بل إنها صورة من المشهد الإنمائي الذي تعيشه اليمن بفعل الاستقرار الذي يمثل العماد الأساس للتنمية. ولا شك بأن تدشين هذه المشاريع المتزامن مع احتفالات شعبنا بالعيد الثالث والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر يدلل على تواصل عطاءات الثورة اليمنية التي أنجزها المناضلون من أبناء الشعب، وقيّض للوطن قيادة حكيمة ومقتدرة بزعامة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الذي استطاع الحفاظ على منجز الثورة ومكتسبات الوطن وترسيخ القيم الحضارية لشعبنا وفي مقدمتها النظام الجمهوري والدفاع عن الوحدة والتمسك بالديمقراطية والتعددية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار. إن المرحلة القادمة هي مرحلة العمل الجاد والمتفاني في تحقيق المزيد من تطلعات الشعب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وهي مرحلة تتطلب تضافر الجهود ومواصلة العطاء باقتدار ومسئولية لإنجاز مهام المستقبل. لقد أكد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح في أكثر من مرة، وجدد هذا التأكيد في حديثه خلال الأمسية الرمضانية التي جمعته بالأمس بأبناء محافظتي تعز وإب من أن المستقبل يبشر بالخير، وعلى هذا الأساس فليتنافس المتنافسون بدلاً من البقاء أسيري النظرة المتشائمة والأحاديث في الغرف المظلمة.. عليهم أن ينزلوا إلى الشعب الذي قال كلمته في انتخابات سبتمبر المنصرم وسيقولها في الانتخابات القادمة بأنه لا يثق إلا بالقادة المخلصين لقضايا أمتهم وتلمس همومهم وتحقيق تطلعاتهم.