في مثل هذا اليوم قبل 29 عاماً قيّض الله لشعبنا قيادة سياسية محنكة قادت اليمن إلى فتوحات وآفاق جديدة ومتطورة بعد أن كان شعبنا يعيش أوضاعاً صعبة ومعقدة. وخلال هذه الفترة من تسلم فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح مسئولية قيادة الوطن تحقق لشعبنا أغلى التطلعات والآمال ومنها إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في 22 مايو 1990م وترسيخ قيم الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار الوطني وقاد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح بلاده وشعبه إلى فتوحات في ميادين التنمية والديمقراطية، وبحيث أصبحت التجربة اليمنية محط تقدير وإعجاب من الأسرة الدولية والدول المانحة، وهو ماينم عن نجاح سياسة الحنكة والحكمة والاقتدار التي قادها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح خلال الفترات السابقة. إن تقدير الشعوب والأمم لما أنجزته اليمن يعد واحداً من المؤشرات القوية على الدراية الواسعة للقيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الذي قاد اليمن إلى مثل هذه الفتوحات المبشرة بالنصر والتطور والتقدم، وفضلاً عن ذلك فإن ترسيخ قيم الوحدة الوطنية وتوسيع المشاركة والالتزام بالخيارات الديمقراطية والتمسك بالحوار والحرص على المصالح الوطنية هي المآثر التي طبعت قيادة الرئيس/علي عبدالله صالح وجعلت منه رمزاً وطنياً يتمسك بقيادته أبناء الشعب لمواصلة مسيرة النماء والتطور والتقدم.