أزمة غاز ما إن اقترب موعد حلول شهر رمضان المبارك حتى فوجئنا بوجود أزمة في مادة الغاز في محافظة تعز ولاندري ماهي الأسباب ولازالت الأزمة مستمرة. وكان المجلس التمويني بالمحافظة في اجتماعه الأسبوع الماضي برئاسة نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي قد وقف أمام قضية أزمة الغاز، حيث وجه بضرورة زيادة الكمية المخصصة للمحافظة إلى أربع عشرة قاطرة يومياً لتغطية الاحتياج لهذه المادة والتي يزداد الطلب عليها بشكل كبير خلال شهر رمضان والأعياد وشدد المجلس على اتخاذ الإجراءات الصارمة في حق كل من يتلاعب بالأسعار سواء لمادة الغاز أو المواد الاستهلاكية الأخرى. إلى هنا والأمور تمام التمام لكن الأزمة لازالت قائمة حتى اليوم وهناك من يتهم أصحاب معارض بيع اسطوانات الغاز بأنهم يقومون ببيع الاسطوانات على أصحاب البوفيات والمطاعم أثناء عودتهم من محطات التعبئة إلى معارضهم ولايصلون إلى المعارض إلا وقد تم بيع نصف الاسطوانات إن لم يكن جميعها بفارق سعر على ماهو محدد.. طفي لصي من المنغصات التي نعانيها في الشهر الكريم أيضاً مشكلة الإطفاءات الكهربائية الدائمة والمستمرة والمتواصلة منذ سنوات عدة مضت حتى أضحت معضلة حقيقية تواجهها الحكومات المتعاقبة وكلنا نشكو من تعرض أجهزتنا الكهربائية للأعطال «تلفزيونات ثلاجات غسلات » جراء الإطفاءات التي تصل في اليوم الواحد إلى أكثر من أربع مرات كماهو حالنا نحن سكان بير باشا والمطار القديم بمدينة تعز. كما أن الإطفاءات الكهربائية تتسبب في تكبد أصحاب البقالات والدكاكين خسائر كبيرة جداً تعرض المواد المثلجة للتلف وخصوصاً «الحقين الزبادي الايسكريم اللحوم». ونعتقد أنه طالما وأن الإطفاءات الكهربائية سوف تستمر إلى ما شاء الله فإنه يتوجب على مؤسسة الكهرباء عمل إعلان يومي في الصحف الرسمية اليومية يحدد أوقات ومواعيد الإطفاءات في كل حي وحارة وفترة الإطفاء حتى يكون الناس على علم بمواعيد عرض مسلسل «طفي لصي» فيأخذون احتياطاتهم اللازمة في الحفاظ على أجهزتهم الكهربائية وتجهيز وسائل الإضاءة البدائية من الشموع والفوانيس والنوارات. شارع 62 سبتمبر بتعز شارع 62 سبتمبر بمدينة تعز هو الشريان الرئيسي في قلب المدينة ورغم ضيق مساحته ووجود العديد من الأسواق التجارية فيه إلى جانب المحلات التجارية المختلفة ومحلات الذهب فإنه للأسف تحول إلى سوق شعبي للباعة المتجولين والمفرشين وأصحاب العربيات مما جعل المرور فيه لايتم إلا بصعوبة بالغة سواء للمشاة أو للسيارات الأمر الذي يتوجب على مكتب الأشغال العامة بالتعاون مع إدارة أمن المحافظة سرعة اتخاذ قرار بنقل هؤلاء الباعة إلى شارع سائلة القمط الذي يبدأ من تقاطع شارع 62 سبتمبر مع شارع جمال وحتى تقاطع «المستشفى الجمهوري والنقطة الرابع» فهو المكان الأنسب،حيث إن حركة المرور فيه قليلة ولن يتسبب وجود الباعة فيه بأية اختناقات كماهو الحال في شارع 62 سبتمبر أو التحرير أو المركزي وبالمثل يتم نقل الباعة من شارع التحرير الأعلى إلى الشارع الفرعي الذي يبدأ من مقابل فندق دي لوكس وحتى الباب الكبير أما أن يبقى الوضع على ماهو عليه فذلك أمر غير مقبول،حيث سيكون سبباً في كثير من المشكلات خصوصاً خلال الأيام المتبقية وأشهر رمضان المبارك،حيث تزداد فيها حركة التسوق بشكل كبير وهو ما يعني زيادة الاختناقات المرورية إلى الحد الذي لايطاق. أزمة ضمير بعض بائعي الأسماك يبدو أنهم يعانون من أزمة في الضمير كماهو الحال في سوق السمك بمدينة تعز،حيث يقومون ببيع سمك غير صالح للاستخدام ولايكتشف معظم الناس ذلك إلا عند الطبخ ولذلك فإنه يتوجب على صحة البيئة أن تفعل من دورها الرقابي في التأكد من صلاحية الأسماك التي يتم بيعها للمواطنين يومياً وبصورة دائمة ومستمرة وليست دورية. وبالمثل هناك بعض الباعة أيضاً يعانون أزمة ضمير فيعمدون إلى بيع مواد استهلاكية منتهية الصلاحية أو غير صالحة للاستخدام مستغلين زيادة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين في هذا الشهر الكريم ومثل هؤلاء بحاجة إلى من يردعهم.