طفلة في عمر الزهور تعاني من مرض حير الأطباء على مدى سنة كاملة، والدها لم يدع طبيب أطفال أو باطنية الا وزاره بحثاً عن علاج يشفي معاناج طفلته فتكبد مصاريف فحوصات كثيرة وكلها مجتمعة لاتشير إلى مرض محدد أصاب الطفلة. منال أحمد قاسم يحيى «7سنوات» المرض حرمها سعادة الطفولة، منار تعاني من تضخم في الطحال وهو ماحيّر الاطباء فبعد عدة فحوصات أخيراً اكتشف أن «منار» مصابة ب اللوكيميا «سرطان الدم» مما جعل والدها يصاب بصاعقة فور معرفته بمدى إصابة ابنته. والد الطفلة ظل طويلاً يبحث عن علاج لصغيرته فغاب عن عمله ليتم توقيف راتبه فهو الآن مبتلٍ بمرض ابنته وليس له مصدر للدخل حيث ان مسكنه مؤلف من غرفة واحدة وهو وزوجته وطفل آخر. منال تم عرضها على أطباء متخصصين بعد التأكد مؤخراً من أنها مصابة بسرطان الدم وقد قرروا لها «الكورس» الأول من العلاج والذي تبلغ قيمته 24 ألف ريال لمدة شهر كما أنها بحاجة إلى عدد من «الكورسات» حتى تتحسن حالتها والأب المشغول بطفلته لايجد ثمن العلاج الكافي وهنا ونحن في أيام الرحمة والعتق من النار نناشد أهل الخير بالبذل والجود حتى نرسم البسمة في وجه الطفلة «منار» وندخل الفرحة لقلوب أسرتها.