كلما أصابتنا مصيبة سألنا: أين العلماء الناصحون الذين يلجأ إليهم الناس عند الفزع وتلوذ بهم الأمة عند الهلع؟!. أين المخلصون الصادقون الذين لم تلههم الحياة الدنيا عن الآخرة والأخذ بيد البلاد والعباد, لماذا تخلوا عن واجبهم الشرعي في النصح والإرشاد والتفقيه والتوجيه؟!. إنه كلما نشبت فتنة وتفجرت منشأة وطنية كان ذلك مذكراً بواجب يهمله أبناء الوطن وفي مقدمتهم العلماء، وعندما تحزّب بعض علماء انفرط عقد وضاعت حقوق. ثم أين حكماء اليمن وهم يسمعون دوي انفجار الفتنة ورأوا انقطاع شرايين الحياة, فلم يتحركوا للأخذ على يد الظالمين الخارجين المخربين؟!!. ليس من المعقول ولا من المقبول أن نهمل حق الله علينا وعلى وطننا فندع المفسد يفسد والمفجر يفجر والخائن ينادي ويرفع عقيرته بسقوط الوحدة؛ وهي دعوة أكثر صلفاً من إنسان يدعو إلى الرذيلة والخروج عن الأخلاق الفاضلة الكريمة.
اللقطة الثانية: سمعت - وأرجو أن لا يكون الخبر صحيحاً - أن بعض فتاوى قد صدرت(لتغشيش) بعض طلاب ينتمون لبعض التيارات الحزبية. والسؤال: هل يوجد معيار لكشف بعض رؤساء اللجان المتحزبين.. أرجو أن يكون هذا الخبر مجرد إشاعة.
اللقطة الثالثة: كثرة المطبات في الطرق السريعة مسؤولية من؟!.. في الطريق رأيت امرأة في حالة إجهاض جراء بيجو لم ير المطب الذي وضعه أهل القات أو البطاطا في طريق صنعاء - تعز!!. أين المجالس المحلية.. هل الفوضى وصلت إلى درجة أن تقطع الطرق بالمطبات؟!.