أرجو أن يصل ما سأكتبه في هذا العمود إلى بين يدي وزير الخدمة المدنية ويطلع عليه.. ويعمل على إنصاف الموظفين الذين أحيلوا إلى التقاعد بعد صدور القرار بالاستراتيجية الجديدة للأجور.. حيث لم يحصل هؤلاء الموظفون سوى على 50 % من الاستراتيجية .. مع أن الاستراتيجية من حقهم بمراحلها الثلاث وكاملة، كونها صدرت وهم مازالوا في الخدمة..بل إن بعضهم قد حصل على المرحلة الأولى من الاستراتيجية، بينما لم يحصلوا على المرحلة الثانية سوى “50 %” وسوف يحاسبون من المرحلة الثالثة ب“50 %” فوقعوا تحت طائل الظلم.. وعلى وزارة الخدمة أن تزيل الظلم عنهم باعتماد مرتباتهم التقاعدية وفقاً للاستراتيجية بحكم أن الاستراتيجية صدرت وهم في الخدمة.. وكان المفترض أن تقوم وزارة الخدمة المدنية بإيقاف وتأجيل إجراءات التقاعد لهؤلاء الموظفين حتى يستوفوا حقوقهم من الاستراتيجية بمراحلها الثلاث وحقوقهم من العلاوات السنوية وعلاوات آخر الخدمة ثم يحالون إلى التقاعد. لكن ومادام قد تمت مقاعدتهم فبالإمكان تلافي ما لحق بهم من ضرر في نقص حقوقهم المالية من الاستراتيجية، وذلك بتسوية أوضاعهم عبر التأمينات باستكمال حقوقهم على النحو التالي: إعطاء التوجيهات والفتوى باستكمال حقوق هؤلاء الموظفين الذين أحيلوا إلى التقاعد بعد صدور قرار الاستراتيجية وهي “المرحلة الأولى والثانية من الاستراتيجية” والعمل على صرف المرحلة الثالثة بكاملها. الذين حصلوا على المرحلة الثانية “50 %” إضافة ال”50 %” الثانية لهم وضمان صرف المرحلة الثالثة لهم كاملة. صرف علاواتهم كاملة منذ صدور الاستراتيجية كاملة.. وإزالة الظلم عنهم.. فالظلم ظلمات يوم القيامة.. وفي وزير الخدمة الخير والحق والعدل.