المشروع الأمريكي الصهيوني ضد العرب والمسلمين لا يستثني أي بلد عربي أو إسلامي..إنه مشروع عدواني إرهابي يستهدف النظام العربي الإسلامي بالإضعاف، والتمزيق، والإلحاق والإخضاع لصالح النظام الطاغوتي الصهيوني العالمي الجديد..وهو ما يجب أن يفهمه ويستوعبه الحكام العرب والمسلمون ..وإذا كانوا على علم وفهم واستيعاب بهذا المشروع الذي يهدد وجودهم سيادة، واستقلالاً وقوة، وثروة، ووحدة لصالح النظام الصهيوني العالمي الجديد، فلماذا إلى اليوم لا نجد، ولا نلمس أي تحرك جدي وفعال وصادق من قبل النظام العربي الإسلامي لمواجهة الخطر الداهم الذي قد نال من بعض الأقطار العربية،وبدأت تطل الفتن في البعض الآخر.. كل ذلك بذره وتولاه بالرعاية والعناية والنمو والتكبير((النظام الطاغوتي الصهيوني الجديد))..أي أن كل الأقطار العربية غير ناجية من هذا المخطط..وبالنسبة لتركيا أيقظوا حزب العمال الكردستاني من نومه ..رغم أنه ذو اتجاه شيوعي ..ولا ندري كيف كانت الرأسمالية الصهيونية غيورة على الإسلام من الشيوعيين في أفغانستان بينما تحرك الشيوعيين في تركيا ضد نظام إسلامي. إن النظام العربي الإسلامي مستهدف دون استثناء من قبل النظام الصهيوني الجديد..وما الإرهاب إلا صناعة رأسمالية صهيونية ألصقت وستلصق بكل عربي ومسلم يرفض ويقاوم المشروع الرأسمالي الصهيوني، ولا يقبل بالوجود الصهيوني على حساب الحقوق العربية الفلسطينية. واعتقد أن العرب والمسلمين يدركون ما يجري ولم يعد في الوقت متسع ..فالأحوال تستدعي التداعي لتشكيل جبهة عربية إسلامية لدفع الخطر، وإسقاط المشروع الرأسمالي الصهيوني وتحقيق أمنهم ..ثم يعودون لمشاكلهم.