- الحكاية تثير الضحك، والحنق، أو الزعل في آنٍ واحد ...«مسرح الحكاية»عيادة أحد الأطباء ..أما أبطال الحكاية فهما امرأتان ..توجدان في العيادة في فترة ما بعد العصر للكشف على طفليهما. - قد تصدق الحكاية، وقد تكذب ..لكن هذا الذي تم حسب ما تمت روايته،وحسب ما وصلني ..وعلى أي حال الحكاية تدل، وتعطي مؤشرات كثيرة ..لأنها حكاية غريبة ولم اسمع بحكاية تشبهها من قبل. - تم فحص الطفلين في العيادة من قبل الطبيب وكان قرار الطبيب تشخيص مرض الطفل الأول وقرر له العلاج ..فخرجت أمه وهو بصحبتها وانتظرا خارج غرفة الكشف. وعندما خرجت المرأة الثانية وطفلها سألتها أم الطفل الأول “أيش” قال الدكتور؟ أجابتها: لم يقل شيئاً لكن قرر أن نعمل للطفل فحصاً، ونعود إلى عنده بالفحص وذهبت لعمل الفحص. المرأة الأولى عادت إلى الدكتور..وقالت له: المرأة التي قررت لابنها الفحص تطلب منك ألفين وخمسمائة لتدفع حق الفحص وعند عودتها ستدفع لك ..فأعطاها الدكتور المبلغ فخرجت ورحلت ..أما الثانية فقد عادت بالفحص وقدمته للدكتور وفي ضوئه قرر العلاج ..ثم سأل المرأة عن الألفين والخمسمائة فقالت له: حق ايش؟ ..قال: حق الفحص الذي قدمته لك..قالت: أنا لم آخذ منك ..لقد دفعت الفحص من جيبي فأجابها: لا ما أعرفش ماليش دعوة ..قالت له: طيب ماليش أنا دعوة بالمرأة الثانية ..قال: وأنا ماليش دعوة ...المهم تدفعي ألفين وخمسمائة واحتجز أوراق الفحوص حتى ذهبت إلى بيتها وعادت ومعها الفلوس ،ودفعت وأخذت أوراق الفحص الخاص بطفلها وانصرفت ..هذه الحكاية ..وعليكم أن تفكروا فيها.