العام الحالي 2012م ستكون هناك ثلاثة انتخابات هامة.. في ثلاثة بلدان هامة، وفعالة، ومتحكمة في السياسة الدولية هذه البلدان هي: الولاياتالمتحدةالأمريكية روسيا الاتحادية فرنسا الولاياتالمتحدة، وفرنسا رئيس الأولى “أوباما” أما الثانية فهو “ساركوزي” رصيدهما خلال الفترة الماضية متدهور؛ حيث إن “أوباما” لم يحقق التغيير الذي وعد الشعب الأمريكي به، ومضى في قيادة السياسة الأمريكية بعيداً جداً عن أحلام ورغبات شعب الولاياتالمتحدة، والأوضاع الاقتصادية والمالية في حالة سيئة، وتسير نحو السوء. وهكذا حال “ساركوزي” لم يقدم للفرنسيين ما يتمنّونه، والأحوال الاقتصادية والمالية في حالة سيئة أيضاً.. إنها أزمة الرأسمالية التي تتفاقم في ظلها الأحوال الاجتماعية، وهو ما جعل “ساركوزي، وحزبه” في تراجع. إن “أوباما” و“ساركوزي” يواجهان صعوبات كبيرة جداً أمام رغبتيهما في الحكم لفترة ثانية لكل من الولاياتالمتحدةوفرنسا، والأحوال الاقتصادية والمالية لا تخدمهما.. وهو ما يهدد عودتهما إلى الرئاسة مرة ثانية وبالذات ان الشعوب الغربية أصبحت ترى أن التغيير لن يحدث إلا بذراعها. “فلادمير بوتن” الرئيس الروسي الأسبق، ورئيس الوزراء الحالي سوف يعود إلى ماراثون الرئاسة، بدلاً عن “ديمتري ميد فيدف”، “بوتن” تواجده الشعبي في روسيا جيد.. فهو من أعاد روسيا ومكانتها داخلياً وخارجياً في رئاستيه الأولى، ورئاسته للوزراء حالياً.. ووضع روسيا الاقتصادي والاجتماعي أكثر استقراراً وأمناً، فاحتمالات فوزه كرئيس لروسيا الاتحادية كبيرة جداً. عموماً عام 2012م سوف يحمل إلينا الخبر اليقين، وهو ينذر بتحولات عالمية.