نحن لا ندري أيّنا يحمل الخلاص بين يديه.. وأيّنا يمكنه مواصلة مشوار تغذية الأمان لمن حوله.. وأيّنا يستطيع المضيّ قُدماً متحملاً كل العوائق.. ضارباً العثرات والنوازل عرض حائط اللاشيء. لكننا بِحسبةٍ بسيطة نستطيع التكهن والإشارة بقلوبنا وعيوننا على كل من يخطو كمشعل ضوءٍ في محيط آلامنا المعتم.. بل نستطيع أن نصرخ باسمهِ ورسمهِ وهو يغذّ السير برباطة جأش واستنارة عقل.. وكلنا حوله ومعه بعيداً عن العصبوية المقيتة والنعرات الوضيعة والانفتاح غير الأخلاقي على كل منهجٍ لا علاقة له بتثبيت الأمن والاستقرار للفرد والمجتمع. نحن أمام محكٍّ خطير يستوجب علينا الالتفاف لا اقتناص الرؤى الشاردة.. ويتطلّب منّا السعي باتجاه مفاوز الأمل مباشرةً دون السير في الطرق الفرعية الممتلئة بأشواك النزاعات.. وبراثن الخصومات غير المنطقية. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك