فيس بوك قبل الثورة ، كان الفيس بوك ملاذاً آمناً ، لمن ضاق بهم الوطن الآن صار مناسباً للصوص , والقتلة , وقطاع الحرية. لوثة أبارك لي أنني لم أُصَبْ بلوثة الفرح الوهمي بعد ، وأني نجوت من كل هذا الاستهبال. طريق أعرف أن طريق نهديك ، محفوف بكثيرٍ من القُبل لذا لا تقُدِّي ، شفتيّ ، حين أتَسَاقَط عليكِ ، قُبلاً جنياً. اشتقاق ربما أن البلد مشتقةٌ من البلادة ، والوطن من الطنين ، فكونوا بُلداء طنيني إذن. رَجْم الثورات الأخيرة ، لن تنته بأناشيدٍ وطنيةٍ أخرى ، وسترجم بالحجارةٍ حتى الموت. قاتل مهما طال حزني ، لن أصحو وفي رأسي قاتلٌ وطني. عبور ما تزال طريق الحرية ممتلئة ، بالرصاص والبنادق ولا يمكن عبورها ، خلف المرتزقة وتجار الثورة. سُكْر إذا أسكرك قليل من الشعر ، فكثيره حرام. حشو احشوا وسائدكم , بالكثير من قصائد الشعر ، وناموا ، حتى لا تكون لياليكم الوطنية ، خالصة للبكاء. طهارة خلقت الأرض طاهرة ، فلوثها قابيل بدم أخيه هابيل ، فلعنت بعد ذلك ، واعتمرها الإنسان ملعوناً وملوثاً بالدماء. تعز تعز لا تتسع لكل هذا الغثاء ، ارفعوا بنادقكم ووصاياكم عن رؤوسنا ، وسنحيا هادئين. إيمان كلما بدأت ثورة ، لعنت أختها وعليه : إذا لقيتم ثورةً ، فأطعموها غباءكم ، وذلك أضعف الإيمان، ضحكة “الثورة مستمرة” أجمل كذبة، يرددها اليمنيون وهم يضحكون تضاد في ركام الكذب ، والكذب المضاد ، لم أَمِلْ، من البحث عن حقيقة ، ماذا نريد. رغبة لن ينام القلب ، مشنوقاً برغبة عاشقين. أزْلَنَة كل ما في الأمر ، اتركوا أزْلَنة الوطن، وقبيلة الوجوه ، وسنعبر هذا الحزن مبتسمين. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك