«63» سوء أسوء ما في الحقيقة، أنها عاجزة عن حماية لقمة أطفالي، من لصوص الحرية. حب الحب، أقرب الطرق المؤدية إلى الله. سواسية الناس سواسية كأسنان المشط، واليمنيون سواسية كأسنان القرش. أخطاء ممارسة القتل، لا علاقة له بالأخطاء الشائعةإنها احترافٌ واعٍ، للأرذال المدمنين على شرب الدماء. مشترك الخطأ المشترك، كاللقاء المشترك لا يعني له الموت شيئاً. تجرُّد الحرية أن تعيش متجرداً من كل عفونة الأيدولوجيات والمُسلَّمَات الروحانية. مضادة الثورة المضادة بدأها الإصلاح داخل الساحات،بالإنابة عن المؤتمر، وحمايةً لمراكز النفوذمنذ الأسبوع الثاني، لما كان حينها يسمى بالثورة الشبابية. خلود الخلود فكرة مؤجلة لما وراء الغيب، يصعُب تقمصها دنيوياً، حتى ولو كان الفاعل متصلاً بالسماء، أو مدعياً ذلك. شهداء الشهداء لا يذهبون إلى بنادق القتلة بمحضِ إرادتهم،إنهم يسحبون إلى الرصاصة مكرهين، ثم يُتركون،على بيانات الإدانة يدلون بشهاداتهم،ومرغمين، يغادرونها جائعين، إلى المقبرة . شكراً لكل من عزا باستشهادهم، شكراً لكل بيانات النعي، شكراً لكل البواكي، شكراً لعلماء اليمن، شكراً لدعوات الرحمة، شكرٍاً لكم جميعاً لقد وصلوا آمنين. نضال النضال، ليست مهمته، تتويج الموتى، ملوكاً للمستقبل، أو رفع الموت شبراً، عن منصة التتويج، إنه العمل الأكثر مشقة للروح، والأقل مِنَّةً واحتفاءً، حين يكون من أجل أنسنه الزمن القادم. تضامن أتضامن مع رغبتي في الحياة، إلى جواركم، وإلى جواري. اقتراح أقلمة الكهرباء أولاً، هو ما يهمنا. تأجيل سأؤجل فرحي، بمجيء هذا العام المفاجئ، حتى عامٍ لائقٍ بذلك. دخول يدخلنا، 2014 بعالَمٍ ليس محترماً، عالَمٍ أكثر همجية. شظية شظية حزنٍ محترفة، كانت كافية، على إصابتي بصداعٍ مُزمنٍ كالأصدقاء. تلميع في الحوار، ثلة أغبياء، يستهلكون الوقت، في تلميع أحذيتهم. جار الله في ذكرى اغتياله، حضروا جميعاً، باستثناء جار الله عمر. عام قبل أيام 2013م، يُفضَّل أن نطلق عليه عام الحمار، حبيبة يدلف صديقي عامه الجديد بحبيبته الرابعة عشرة، سيكون قلبه مؤجراً لمدة عام آخر يمكنهن انتظار حتى ذلك الحين. عادة القصيدة تمارس عادتها السرية أيضاً، وتخبئ رغبتها كأنثى، تعرف أسرار أنوثتها جيداً. [email protected]