أكد الاستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى أن اليمن شهد تحولات جذرية في كافة المجالات ومنها التعليم الجامعي خلال 48عاماً الماضية وأن جامعة صنعاء هي أحد العلامات البارزة للانتقال الجذري الذي حققة شعبنا من حالة التخلف والجهل الذي لازم فترة الحكم الامامي الكهنوتي البائد الى واقع جديد عنوانة العلم والمعرفة في كنف النظام الجمهوري الديمقراطي التعددي . وأضاف رئيس مجلس الشورى في كلمة له اليوم في أفتتاح الندوة الوطنية دور العمل السياسي في حماية الثوابت الوطنية والتي نظمتها منظمة حماية الدستور والقانون والديمقراطية بمشاركة أكثر من 200شخصية سياسية واكاديمية من جميع محافظات الجمهورية أن مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري التحضير له والذي دعى أليه فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وهي الدعوة التي تعبر عن روح المسؤولية القيادية لفخامته وعن حرصه البالغ على أستنهاض الشراكة الوطنية أيزاء استحقاقات وطنية بالغة الاهمية . لافتاً الى أن فخامة الاخ الرئيس أرادة حواراً وطنياً جاداً ومسئولاً تحت سقف الشرعية الدستورية وتحت قبة مجلس الشورى بعتبارة مؤسسة دستورية تتميز بأوسع تمثيل سياسي لكل قوى وفئات المجتع وأن دعوة الاحوار التي أطلقها حكيم اليمن فخامة الرئيس على عبدالله صالح بصفة رأس الدولة هي تجسيداً لآيمانة العميق بأهمة الحوار ولحرصة الاكيد على تغليب لغة العقل والمنطق والاستجابة لهذه الدعوة من قبل المشمولين بها ستثمل بقدر نفسه تجسيداً لروح المسئولية والحرص على الوطن وثوابته التي تستهدفها والشر من كل صوب . وان غاية ما نصبوا اليه في مجلس الشورى أن يأتي الحوار معبراً عن روح الرسالة التاريخية التي وجهها فخامته الى المجلس .. حوار جاد ومسئول محدداته وسقفه الدستور ، ومداه يتسع لكل القضايا التي تشغ أطراف العمل السياسي المؤمنة بالدستور والثوابت . مؤكداً أن أعضاء مجلس الشورى ولجنة الحوار الوطني قد قطعة أشواط كبيرة في الاعداد للمؤتمر الذي سينظم في أطارة نحو من ستة الاف ضخصية يمثلون كل القوى السياسية ويعكسون تمثيلاً واسعاً للسياسيين والبرلمانيين ومناضلي الثورة اليمنية وقيادات السلطة المحلية في المحافظات والمديريات والاكاديميين والقيادات الفكرة والثقافية ومنظمات المجتمع المدني والمرآة والشباب وقال مخاطباً المشاركين أنكم من خلال هذه الندوة سوف تلقون نظرة الى واقع العمل السياسي الذي يقوم على قاعدة متينة من المشاركة والتعددية والسياسية والحزبية التي تنتظم في أطار العقد الاجتماعي معبر عنه بالدستور . وعليكم أن تدركوا أن الدستور في مضمونه وبما يحفل به من قواعد وثوابت إنما يمثل خلاصة تطور ملهم للفكر السياسي اليمني قطع في سبيله شعبنا رحلة طويلة وشاقة مثقلة بالازمات عبر عقود من الزمن . وذلك يعني أن الدستور هو الوثيقة التي عبرت عن مشروعية كفاح شعبنا اليمني العضيم وطليته المناضلة وشهدائه وعبرت في الوقت نفسه عن ذروة طموحنا الى تأسيس عهد جديد مفعم بالحرية وبحق المشاركة السياسية لكل الناس دون استئثار أو أصطفاء أو تميز . مشيراً الى أن عظمة الوحدة لا تأتي من كونها الحلم الاسماء الذي تحقق لشعبنا بعد عناء طويل ولكن لآنها أيضاً اتت معبرة عن الدستور وجدت في روحه ومدته بأسس وقواعد راسخة ناظمة للممارسة السياسية وحاضنة لمبادي الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسطلة و احترام حقوق الانسان وللمشاركة السياسية الواسعة في صنعا القرار وأختتم رئيس مجلس الشورى كلمته بالقول أن حماية الدستور والثواب الوطني ينبغي أن تكون أولوية الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي أمنت بدستور وأنخرطت في العمل السياسي وفي الشأن العام من منطلق التمسك بالدستور . فأستهاد الوطن اليومن من قبل قوى الظلام والارهابية من عناصر التخريب والتمرد في بعض مديريات صعدة وعناصر تنظيم القاعدة وأصحاب الدعوات الانفصالية أنما هو أستهداف للدستور والثوابت الوطنية التي تمنح الوطن هويته والدولة مشروعيتها لأن غاية مايودون الوصول اليه هو تقويض بنيان الدولة والوطن ومكتسباتهما الغالية الديمقراطية والوحدوية والتنموية وهي الثواب التي يرتبط حرصنا عليها بالحرص على السدتور الناظم لها . وبأسمكم جميعاً نقول لهؤلاء إن ما تسعون اليه هو أبعد عليكم من عين الشمس فاليمن قوى بقيادته وحكمتها المستمدة من إرادة وهذا الشعب وبهذه الانجازات التي تزين وجه الوطن وترسمه ملامحه العصرية المشرقة . أبارك جهودكم وأحيي هذا الحضور النخبوي المتميز واتمنى لكم جميعاً التوفيق والسداد . من جهته قال الاخ الاستاذ محسن على النقيب محافظ محافظة لحج قال أن هذه الجهد الوطني المتميز الذي تبذله هذه المنظمة والذي يهدف الى جعل الفكر طريقاً نحو أستشراق المستقبل ويجعل من الحوار وسيلة لقراءة واقعنا والاسهام من خلاله في الدفع بعجلة التطور بأن تأخذ مداها الوطني وبدون توقف ولا شك أن هذه الندوة تنعقد في ظروف وطنية بالغة التعقيد بعد ان تكالب أعداء الوطن لزعزة أمن واستقرار البلاد في مسعى بليد تساوى فيه دعاة الامامه والكهنوت بطغاة الارهاب الذي تفرزة شرذمة القاعده بفاقدي المصالح من دعاة الانفصال .. لكن ذلك التكالب في طريقه الى الزوال والانكسار والانتحار بفضل وعي وقدرة أبناء شعبنا اليمني وقيادة الحكيمة ومؤسساته العسكرية والامنية وتعبيراته المدنية والفكرية والادبية على أجتثاث ظاهرة وباطن الاثام والاورام والامراض الخبيثه ليبقى الحق ولوكره الظالمون .. هذا وكان عدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني قد القوا عدد من الكلمات عبرت عن اهمية انقاد مثل هذه الندوة الوطنية التوعوية حيث القى الدكتور حسن ابو حليقة رئيس منظمة حماية الدستور والقانون والديمقراطية كلمة رحب من خلالها بالمشاركين في الندوة معبرا عن التزام المنظمة بالتوعية الوطنية والدستورية والقانونية داعيا كل القوى الوطنية الى الاصطفاف الوطني ومواجهة التحديات التي تواجه الفوطن في الوقت الفراهن كما القى الدكتور فتحي السقاف عضو مجلس تنسيق عام منظمات المجتمع المدني المستشار السياسي للمنظمة كلمة اكد فيها على اهمية الالتزام بالقوانين المنظمة لحياتنا مطالبا كافة القوى الوطنية في الساحة الوطنية العمل كلما من شأنه لحماية الدستور والنظام الجمهوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية والحضارية وتوعية الشباب باهمية الوحدة والالتزام بالقانونه والدستور هذا وقد تخلل حفل سبتمبرنت/عبده سيف الرعيني