استمعت المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية أمس برئاسة القاضي/ نجيب القادري رئيس المحكمة إلى اعترافات المتهمين باختطاف السياح الفرنسيين بمحافظة شبوة وقد جاء في اعترافاتهم بمحاضر جمع الاستدلالات ومحاضر تحقيقات النيابة أنهم قاموا في يوم الأحد 10-9- 2006 م باختطاف أربعة سياح فرنسيين ومترجمهم اليمني وأن المشائخ هم من وزعوا الأدوار فيما بينهم حيث انقسموا إلى مجموعتين مجموعة تختص بالمراقبة ومجموعة تختص بالاختطاف وبتمويل من الجمعية الخاصة بسجناء من آل عبدالله المعتقلين في محافظة أبين بتهمة قتل، وأضافوا :إنه قد اشترك معهم في عملية الاختطاف كل من: سالم شطيف ، ومحمد عبدالله الأسود ،وعلي سالم ناصر، وهيثم محمد أحمد هادي ..ونقل موقع (سبتمبر نت) قولهم : إن الهدف من الاختطاف كان إيصال رسالة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، لغرض حل المعتقلين من آل عبدالله وإنهم قالوا للمترجم أن يبلغ السياح أنهم ليسوا إرهابيين بل لهم مطالب لدى الدولة ويريدون الضغط عليها.. وكانت المحكمة قد نصبت المحامي ( منصر عبدالعزيز السماوي) للترافع والدفاع عن المتهمين والذي طالب بتصوير ملف القضية للاطلاع ووافقت المحكمة على طلبه وقررت التأجيل إلى جلسة السبت بعد القادم.وكانت النيابة قد أكدت في بداية الجلسة ما يفيد تنفيذ قرارات المحكمة السابقة حول إبلاغ المجنى عليهم الذين شملهم قرار الاتهام حيث أفادت النيابة أنها أبلغت الجهات المختصة الذين أفادوا أن المجنى عليهم قد غادروا البلاد إلى فرنسا ولذلك تعذر حضورهم.