- الجمهورية/ خاص .. أكد ديفيد ويلش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ان مباحثاته أمس مع الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية كانت ممتازة وهدفت تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين والتي تتطور باضطراد.. وقال في تصريح صحفي عقب لقائه فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح :إن المباحثات تناولت عدداً من قضايا التعاون الثنائي بين اليمن والولايات المتحدة خصوصاً في المجالين الاقتصادي والإصلاحات الشاملة وسبل تفعيل الدعم الأمريكي لليمن، وأضاف:إن الولايات المتحدة تعتبر اليمن دولة صديقة وحليفة وتساند توجهاتها التنموية وبما يضمن توطيد علاقاتها مع دول الجوار.. مشيراً إلى انه قد تم استعراض مستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية وتبادل الآراء حول سبل معالجتها والولايات المتحدة تحترم وجهة النظر اليمنية وترحب بالنصائح التي قدمها الرئيس/علي عبدالله صالح لواشنطن خصوصاً تلك المتعلقة بالعراق وفلسطين ولبنان والصومال.. موضحاً ان أمريكا تدرك ان المنطقة ليست بحاجة إلى المزيد من التوترات ولابد من الاستعانة بآراء الأصدقاء والحلفاء لتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، وأضاف: لقد تم مناقشة القضية الصومالية وما تعانيه اليمن جراء نزوح الصوماليين إلى الأراضي اليمنية وتدرك واشنطن ان اليمن يبذل قصارى جهده للتقريب بين الفرقاء وإنهاء دوامة العنف والصراعات في الصومال التي تؤثر سلباً على اليمن والحقيقة ان الولايات المتحدة تدعم اليمن لإيجاد حل للأزمة بما يحقق المصالحة الوطنية في الصومال.. منوهاً إلى تفهم واشنطن لقلق الرئيس/علي عبدالله صالح حول الوضع في العراق، وقال: لقد أبلغت سيادة الرئيس عن التقييم والمراجعة التي يجريها الرئيس بوش للسياسة الأمريكية في العراق وما سينتج عن تلك المراجعة من خطط لدعم استقرار العراق .. وأردف قائلاً: تدرك الولايات المتحدة ان اليمن يمكن ان يلعب دوراً حيوياً في تعزيز أمن واستقرار المنطقة العربية والقرن الأفريقي لذلك تساند توجهاتها وتدعم برامجها السياسية والتنموية.هذا وقد غادر مساعد وزير الخارجية الأمريكية صنعاء مساء أمس وكان في وداعه محيي الدين الظبي وكيل أول وزارة الخارجية والمغتربين ونبيل خوري نائب السفير الأمريكي بصنعاء.