- فلسطين/ وكالات .. ذكر تقرير ان واشنطن تبحث خطة لاعلان دولة فلسطينية بحدود مؤقتة بنهاية 2007، وقد بدأت الضغط على الكونغرس لمنح مئة مليون دولار للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي انتقدت حماس والجهاد الاسلامي لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.وقالت صحيفة "فوروورد" اليهودية الاميركية واسعة الانتشار ان مفهوم الدولة بحدود مؤقتة تستند على المرحلة الثانية من خطة خارطة الطريق التي تدعمها واشنطن.واضافت الصحيفة ان "مصدرا دبلوماسيا اطلعه بعض مسؤولي الادارة (الاميركية) على فكرة الدولة بحدود مؤقتة، قال هذا الاسبوع ان الميزة ذات الاهمية البالغة التي تتضمنها الخطة، هي انها ستسمح لادارة الرئيس (جورج) بوش بتحقيق هدفه بشأن حل الدولتين خلال جدول زمني معقول". وبحسب الصحيفة، فانه "في حال تطبيقها، فان مثل هذه الخطة يمكن ان تحشد التأييد للولايات المتحدة في اوساط الدول العربية لمعتدلة، ومن الممكن ان تساعد الجهود الاميركية لتحقيق الاستقرار في العراق". ونقلت صحيفة "فوروورد" عن مصدر في الكونغرس قوله ان ادارة بوش تطلب من المشرعين اعطاء الضوء الاخضر لمنح 100 مليون دولار كمساعدات الى السلطة الفلسطينية، كان تم اقرارها لكنها لم تسلم بسبب فوز حماس في الانتخابات وتوليها رئاسة الحكومة.ووفقا للصحيفة، فإن هذه الاموال سيجرى انفاقها على دفع الرواتب وشراء معدات، ولكنها لن تذهب الى شراء اسلحة.إلى ذلك، اكدت حركة الجهاد الاسلامي امس الاحد ان اللقاء الذي عقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "مضيعة للوقت ولن تجدي نفعا".وقالت الحركة في بيان لها "ان مثل هذه اللقاءات لا تخدم مصالح الشعب الذي لا يعول عليها كثيرا وانما تاتي في سياق سعي الحكومة الصهيونية لتاجيج الفتنة التى نسعى جاهدين لتطويقها واحتوائها مع كل الفصائل وقوى شعبنا".وأوضحت الجهاد "كنا نأمل ان تكون اجواء حرارة الاستقبال ودفء ذلك اللقاء في لقاء يجمع السيدين ابو مازن (الرئيس الفلسطيني) اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني.وكانت حركة حماس قد اعلنت انها لا تعلق امالا على اللقاء بين عباس واولمرت ولا "ترى تغييرا في موقف الحكومة الاسرائيلية". وقال الناطق باسم الحكومة غازي حمد "لا ارى ان هناك تغييرا في موقف الحكومة الاسرائيلية".واضاف "اعتقد انها تحاول ان تبقي الوضع الفلسطيني الحالي تحت رحمة الاحتلال ولم نسمع موقفا سياسيا جديدا من قبل الحكومة الاسرائيلية ولا عملا جديا لانهاء الاحتلال ووقف معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الاعمال العسكرية".وقال حمد ان "من الاولويات الاساسية وقف كافة اشكال العدوان على الشعب الفلسطيني ولذلك اعتقد ان نتائج الاجتماع لا تعطي انطباعا ايجابيا عن الموقف الاسرائيلي".وأضاف رضوان "وكان الاولى الاهتمام.ميدانيا، اعلن ناطق عسكري ان صاروخا اطلقه فلسطينيون من قطاع غزة سقط امس الاحد في جنوب اسرائيل بدون ان يسفر عن اصابات او اضرار.واطلق الصاروخ بالرغم من اتفاق التهدئة المعتمد منذ حوالى شهر وغداة اللقاء في القدس بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في بيان لها "مسؤوليتها عن قصف مدينة سديروت المحتلة بصاروخين مطورين من طراز قدس صباح أمس".واكدت ان "هذا القصف رد طبيعي على الخروقات والجرائم الصهيونية بحق ابناء شعبنا المجاهد". وبحسب مصادر عسكرية فان 47 صاروخا على الاقل اطلقت على اسرائيل منذ دخول اتفاق التهدئة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر حيز التنفيذ بين الدولة العبرية والمجموعات المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة. وبموجب هذا الاتفاق تمتنع المجموعات المسلحة عن اطلاق صواريخ على اسرائيل وفي المقابل انسحب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة والتزم بعدم شن هجمات عليه