كشف الأخ/ عبدالكريم الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي عن توجهات خليجية لتمويل خطة عشرية تستهدف النهوض بمستويات البنية التحتية والتنمية البشرية في اليمن بما يتوافق مع التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي وقال : إن الخطة العشرية التي يتم مناقشتها مع الأمانة العامة لمجلس التعاون تركز على إحداث تأهيل تنموي شامل لليمن بحلول 2015م من خلال بحث الاحتياجات التمويلية لبرامج التنمية.مؤكداً أن هناك أربعة مسارات لتحقيق الشراكة اليمنية الخليجية يتضمن المسار الأول حشد الدعم لتمويل الخطة الخمسية الثالثة 2006-2010م والبحث عن تمويلات لخطة التنمية 2010-2015م من خلال تعزيز قدرة استقطاب الاستثمارات .. موضحاً أن المسار الثاني سيشمل إيجاد مناخ وبيئة مواتية لتشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والخليجية والدولية والترويج لها بما يضمن تنفيذ مشروعات تنموية فاعلة لتطوير الاقتصاد الوطني، ويتركز المسار الثالث بحسب ما نقله موقع (سبتمبرنت) عن وزير التخطيط تنشيط مجموعة العمل المشتركة لانضمام اليمن إلى المؤسسات الخليجية وفق رؤية استراتيجية تعزز من تبادل المصالح المشتركة بين اليمن والخليج، أما المسار الرابع فيتضمن مراجعة وتعديل القوانين والتشريعات في اليمن لمواءمتها مع ماهو سائد في دول المجلس تمهيداً لتهيئة البيئة التشريعية والقانونية وإزالة العراقيل والمعوقات التي تقف أمام عملية تأهيل اليمن للانضمام إلى المنظومة الخليجية.