حينما يشدو الصبح برمش عينيك تظهر فيه موسوعة العالم تلبسه حلة الألوان رأيت غزالي الرشيق شدني إليه حالة الكون العجيب خلخال رجليها أسرني آثار في نفسي روعة الصبا شدني إليها مبسمها الرماني الأحمر تقاطيع جسمها أعادت لوعتي للقرون الوسطى قدها النحيل كرة أرضية تتموج نجوم متلألئة رصعت على بنائها الخمس تلك الحسناء كوكبة تزهو بها حدائق الربيع أيتها السماء ذات اللون الصافي المزرق غزلي إلى حبيبي كغزل شوق العشيقين في ليلة دافئة تتلامس اليدين تذوب فيها الأصابع كذوبان السكر امتزاجه بالماء تظهر الحمرة من بين الزوايا زوايا اليدين تحليقة الأصابع ينبثق الدم يسيل على الأرض وتظل اللوعة بدون ارتداء