لم يتوقع سكان منزل في أحد أحياء العاصمة صنعاء أن إمام الجامع المجاور لمنزلهم سيسطو على محتوياته في غيابهم ويسرق مجوهرات مخبوءة فيه.. وتعود بدايات الحادثة حسب موقع "الاشتراكي نت" إلى أن إمام الجامع أظهر ذات يوم ولعاً بميدالية عليها مفاتيح المنزل المسروق كانت مع أحد أبناء الأسرة الذين كانوا يساعدونه في تنظيف المسجد فطلبها منه لتظل معه بعض الوقت فأعطاها إياه وعليها المفاتيح.. وبعد أن حصل الإمام على بغيته ذهب واستخرج نسخة من مفاتيح المنزل وظل يتحين الفرصة لتنفيذ رغبته إلى أن خرج أفراد العائلة من البيت لزيارة أقارب لهم وعادوا ليجدوا مجوهرات كانت فيه قد سرقت دون أن يكسر اللص بابه، وهي الطريقة التي زادت من حيرتهم.. الطريقة التي دخل بها اللص المفترض إلى المنزل وأغلق الباب بعد خروجه كما كان، استنفرت ذاكرة أفراد الأسرة للبحث عن اسم شخص يمكن أن يكون قد حصل على المفاتيح منهم؛ فكان أن عاد الصبي مساعد الإمام بذاكرته إلى ذلك اليوم الذي أعطاه الميدالية وعليها المفاتيح.. وحين تأكدت الأسرة من رواية ابنها، استدعت الشرطة للقبض على الإمام الذي اعترف بالواقعة وأعاد المسروقات!.