- مدير المصنع: الصيانة واستهلاك المشاريع سبب أزمة الاسمنت بدأ انشاء مصنع اسمنت عمران عام1979م وبدأ انتاجه لمادة الاسمنت البورتلاندي في اكتوبر1982م بطاقة انتاجية بلغت 500ألف طن سنوياً ،ويعمل المصنع بالطريقة الجافة، ويقع المصنع جنوب غرب مدينة عمران «عاصمة المحافظة» على بعد 3كيلومتر. ونظراً لزيادة الطلب على مادة الاسمنت في السوق المحلية بمعدل 5.6% سنوياً قامت الدولة بجهود حثيثة وكبيرة لاقرار تنفيذ مشروع خط انتاجي جديد للمصنع بطاقة انتاجية مليون و200ألف طن سنوياً وقد وافق مجلس الوزراء على المناقصة في 242002م وتم توقيع الاتفاقية مع شركة «I H I» اليابانية في يونيو 2004م بتكلفة مقدارها مليار و760مليون دولار ،وبذلك تكون الطاقة الانتاجية للمصنع بقسمية القديم والجديد مليون و700ألف طن سنوياً ولتسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع كان هذا اللقاء مع الأخ الأستاذ/أحمد محمد البن مدير عام المصنع فإلى نص الحوار: انتاجية هائلة ماهي آخر المستجدات بخصوص مصنع اسمنت عمران الجديد؟ إن شاء الله سوف يتم تشغيل المصنع الجديد في يونيو القادم بعد أن يقوم فخامة الأخ رئىس الجمهورية بافتتاحه بمناسبة العيد الوطني السابع عشر للوحدة المباركة وستكون الطاقة الانتاجية للمصنع الجديد مايقارب مليون و200ألف طن في السنة اضافة إلى انتاج المصنع القديم وهو 500ألف طن في السنة وبذلك سيكون الانتاج الكلي مليون و700ألف طن سنوياً بمعدل 200ألف كيس يومياً بعد أن كان انتاج المصنع القديم 50ألف كيس يومياً فقط.. كما أن لدينا خطة وآلية لتزويد طاقة المصنع القديم لتصل إلى ضعف انتاجه السابق وهذا سيحل المشكلة كاملة بالنسبة للاسمنت في عموم الوطن. أسباب ومعالجات أزمة الاسمنت الأخيرة ،ماهي أسبابها وآليات التغلب عليها؟ كان سبب الأزمة أولاً توقف مصنع اسمنت عمران بسبب الصيانة وربطه مع المصنع الجديد ،ونحن نريد من المواطن أن يطمئن إلى أنه ليس هناك أزمة اسمنت بعد اليوم ،فبعد توقف المصنع لمدة 46يوماً عاد إلى انتاجه بمعدل أكبر من السابق وذلك من يوم السبت الماضي حيث ينتج مايقارب من 7080ألف كيس في اليوم ،والآن عملنا خطة لتزويد المعارض الخاصة بالمصنع بالاسمنت وتموين المزيد من الموزعين بكميات من الاسمنت لكي تنتهي هذه الأزمة ،وأؤكد أن سعر الكيس الواحد 1014ريال في أمانة العاصمة وفي مدينة عمران 990ريال لايزيد فلساً واحداً سواء كان هناك أزمة أم لا،وعلى أي مواطن يجد أسعاراً أعلى من ذلك الابلاغ إلى الجهات المختصة وهي ستتخذ اللازم حيث هناك ضمانات مالية قدرها500ألف ريال من الموزعين وهناك عقود معهم وفي حالة أية مخالفة قانونية من قبلهم فسوف يتخذ المصنع اجراءات صارمة وقد يحال المخالفون إلى النيابة لاتخاذ اللازم ،كما أنه تم تشكيل لجان للنزول الميداني وهي تابعة للمصنع ،وذلك من أجل الرقابة والاشراف على المعارض التابعة للمصنع وعلى الموزعين البيع بالسعر الرسمي. ثانياً: من أسباب الأزمة التي حصلت في مادة الاسمنت ،استهلاك المشاريع الموجودة حالياً في صنعاء وهي مشاريع استراتيجية وكبرى ،اضافة إلى المشاريع التنموية في محافظة إب استعداداً للاحتفال بعيد الوحدة المباركة. توفير فرص عمل ماهي مساهمات المصنع الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة وبلادنا بشكل عام؟ المصنع الجديد وفر فرص عمل للأيدي العاملة حيث تم تشغيل مايقارب 400موظف اضافة إلى سائقين ،ولدينا الآن في المصنع 694موظفاً رسمياً و200متعاقد وغير ذلك بما يصل إلى 1000موظف في الوقت الحاضر ،وفي المصنع يكون التوظيف على مراحل بحسب الاحتياج للإدارات والأقسام. كما يقوم المصنع بعمل مهم جداً في التنمية في المحافظة بشكل عام منها بناء مساجد ومدارس وبناء كلية التربية والألسن بعمران كذلك انشاء طرق وغير ذلك في مجالات كثيرة وإن شاء الله سيستمر بعمران كذلك انشاء طرق وغير ذلك في مجالات كثيرة ،وإن شاء الله سيستمر المصنع على ذلك. ماذا اتخذتم حيال الملوثات الناتجة عن المصنع؟ بالنسبة للمصنع الجديد فلايوجد تلوث ناتج عنه لأنه مزود بفلترة ،أما المصنع القديم فقد تم التعاقد مع شركة أجنبية للفلترة بما يقارب 7ملايين يورو.