كل مرّةٍ أراك صيفاً! أراك صمتاً ! وما زلت أنتِ ... أنتِ في عينيكِ ينتحر الماء في شفتيكِ ينبت الحرف ... الشهداء فدعي صمتكِ وصلواتكِ تعالي نرقص أحلامنا ، وأقدارنا لا أسئلة لا أجوبة اليوم لا نوافذ ... فضمي جميع الزوايا واصرخي في وجه الروح ولنتنفس أصوات الحب... ولنعد يا صغيرتي ابتساماتنا المؤقتة فكل من حولنا نائم ولعلّي أموت ولعلّهم يستيقظون فارقصي واصرخي الذكريات تعانق الأساطير القديمة تحتل المساء وعلى جدار المعركة تنام قصائدي وعليه قبلتك وبعد موتي بأسبوع أشعلت شموعاً وسقت جسدها بالدموع وحزني طلاء الغرفة،،