اليمنية تعلن عدد الطائرات التي دمرت في مطار صنعاء    اليمنية تعلن تدمير ثلاث من طائراتها في صنعاء    الاضرار التي طالها العدوان في مطار صنعاء وميناء الحديدة    مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في صنعاء والحديدة وعمران    المجلس الانتقالي وتكرار الفرص الضائعة    الكهرباء أول اختبار لرئيس الوزراء الجديد وصيف عدن يصب الزيت على النار    سحب سوداء تغطي سماء صنعاء وغارات تستهدف محطات الكهرباء    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 52,615 شهيدا و 118,752 مصابا    البدر: استضافة الكويت لاجتماعات اللجان الخليجية وعمومية الآسيوي حدث رياضي مميز    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    الصحة: استشهاد وإصابة 38 مواطنًا جراء العدوان على الأمانة ومحافظتي صنعاء وعمران    رئيس مؤسسة الإسمنت يتفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة    المؤتمر الشعبي وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الأمريكي ويؤكدون حق اليمن في الرد    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    العليمي يشيد بجهود واشنطن في حظر الأسلحة الإيرانية ويتطلع الى مضاعفة الدعم الاقتصادي    سلسلة غارات على صنعاء وعمران    اسعار المشتقات النفطية في اليمن الثلاثاء – 06 مايو/آيار 2025    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 6 مايو/آيار2025    مطار بن غوريون تحت القصف الحوثي.. ماذا يعني لليمن والسعودية وحلفائها؟    توقعات باستمرار الهطول المطري على اغلب المحافظات وتحذيرات من البرد والرياح الهابطة والصواعق    حكومة مودرن    ريال مدريد يقدم عرضا رمزيا لضم نجم ليفربول    معالجات الخلل!!    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    أكسيوس: ترامب غير مهتم بغزة خلال زيارته الخليجية    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    ودافة يا بن بريك    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)    بعد فشل إطلاقه.. صاروخ حوثي يسقط بالقرب من مناطق سكنية في إب    "مسام" ينتزع أكثر من 1800 لغم حوثي خلال أسبوع    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    قدسية نصوص الشريعة    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبوة .. محافظة واعدة بالخير والعطاء
نشر في الجمهورية يوم 02 - 10 - 2007


محمد علي الرويشان محافظ شبوة :
شبوة عانت الكثير في السابق وكانت سبّاقة في الدفاع عن الوحدة
سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الحيوية بتكلفة تزيد عن ملياري ريال
شهدت محافظة شبوة الكثير من التحولات والانجازات النهضوية والتنموية وأضحت اليوم بعطاءات الثورة والوحدة اليمنية المباركة متنفساً حضارياً يعبر في معالمه ومنجزاته التطويرية الخدمية والتنموية عن مدى التحول الذي تشهده هذه المحافظة من متغيرات بل ما تشهده من نقلة نوعية هائلة في جميع المجالات تعتبر المحطة التي تقاس بها هذه العطاءات والانجازات للثورة والوحدة المباركة.
الجمهورية انفردت بالأخ/ محمد علي الرويشان، محافظ محافظة شبوة وذلك للحديث عن هذه العطاءات ومايضيف لها من انجازات العيد ال 45 وال 44 لثورتي ال 26 من سبتمبر 1962 و 14 اكتوبر 1963م حيث استهل حديثه في البداية عن أهمية ودلالة هذه المناسبة فقال:
دلالات عظيمة
في البداية أرحب بكم وأحيي كل العاملين في صحيفة (الجمهورية) ونبارك للجميع حلول شهر رمضان المبارك والذي تتزامن معه أفراح شعبنا اليمني بأعياده الوطنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر .. ويشرفني أن أنقل من خلالكم اسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والى حكومتنا الرشيدة بهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا والتي نعيشها اليوم احتفاءً بذكراها وفي مقدمتها الذكرى السنوية الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية والإخوة اعضاء المجالس المحلية في مختلف الوحدات الإدارية .
وإذا ما تحدثنا عن تلك المناسبة فإن الحدث يمثل دلالات عديدة وعظيمة لعل أهمها مايؤكد على واحدية الثورة وواحدية المسيرة ، وواحدية المصير ، وواحدية الهدف والغاية.
حيث انطلقت أولى شرارات الثورة اليمنية تخطيطاً وتفكيراً من جنوب الوطن لتنفذ في شماله وكانت عدن وبقية محافظات الجنوب تحتضن مختلف قادة الثورة الذين فروا من ظلم وجبروت الامام في شمال اليمن ، وفي ذات الوقت وعندما انطلقت شرارة الثورة حينها كان هناك الشهيد راجح لبوزة ومعه كثير من أبناء الجنوب يشاركون على قمم الجبال في مديريات المحابشة والمفتاح وكحلان الشرف .. جنباً إلى جنب مع إخوانهم من أبناء الشمال ضد الحكم الكهنوتي البائد ، وحقيقة لقد كان الآباء الرواد ، الثوار يدركون أهمية الثورة ضد ذلك الطغيان الإمامي وضد الجبروت الاستعماري وكانوا يدركون بجلاء أهمية الوحدة اليمنية والحفاظ عليها وأهمية المصير الوحدوي الذي ناضل فيه ومن أجله كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب وقد كان قرار الوحدة اليمنية قراراً لارجعة عنه بعد أن جاء استشعار القيادة السياسية أهمية خيار الوحدة والاصرار على تحقيقها مع كافة الشرفاء الذين أدركوا أهمية ذلك في تجنيب أبناء هذا الوطن مزيداً من نزيف الدماء واهداراً للأوقات والأموال ، ولكن ضعفاء النفوس أبوا أن يرتقوا إلى مستوى عظمة الحدث ولابد لكل حدث عظيم أن يقف أمامه من يحاول الاساءة إليه ومن يحاول ايقاف عجلة مسيرته غير أن إرادة الشعب اليمني الذي التف حول قيادته السياسية هي إرادة جبارة اجترفت كل ما أمامها من أباطيل لا جدوى منها وأثبتت للشعوب الاقليمية والدولية والعالمية أن الوحدة اليمنية خيار لا يمكن الرجوع عنه وأنها راسخة رسوخ الجبال الشامخة ، وبنفس القدر وبنفس التحدي كان خيار الديمقراطية متلازماً مع ذلك الخيار الوحدوي على المضي في سبيل ذلك مهما كان الثمن ومهما كانت التضحية ، ورغم استشعارنا جميعاً بأن التكلفة باهظة إلا أنه وكما يردد دائماً فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، في معظم خطاباته .. بأنه ليس هناك أسوأ من الديمقراطية سوى عدم وجودها .. لهذا كان خيار المسيرة الديمقراطية خياراً صائباً وخياراً لا رجعة عنه وقد تجسد ذلك في العديد من الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية والتي شهد لها الأصدقاء والأعداء.
وأشاد بها كل من في أرض الوطن وخارجه ، ولمزيد من التأكيد لترسيخ هذا النهج الديمقراطي فقد حرصت القيادة السياسية على ممارسته بين أبنائها وتنشئته في مدارسهم وصولاً إلى انشاء برلمان الأطفال لكي يتعود هذا النشء على الممارسة الديمقراطية ، والتي تعتبر الخيار السليم والأوحد وصمام الأمان للأجيال المستقبلية ولقد حرصت قيادتنا السياسية على دعم مؤسسات المجتمع المدني ، بما يكفل لها الممارسة الحقيقية والمشاركة الفاعلة إلى جانب كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية .
كذلك تم تفعيل دور المرأة ومشاركتها في الحياة العامة والسياسية وفي كافة مناحي الحياة.
كما أننا نفخر بما تحقق في سبيل تطبيق وتفعيل برنامج الأخ رئيس الجمهورية خلال عامه الأول ونؤكد التزامنا بتنفيذ بقية الالتزامات الواردة في هذا البرنامج كل من موقعه وفي أقرب فرصة ممكنة بإذن الله تعالى.
شبوة .. والدفاع عن الوحدة
شبوة كغيرها من محافظات الجمهورية لا أقول معظمها ، عانت كثيراً من فترات الصراع ما قبل الوحدة كما ذكرت وأيضاً فترات الحرب أثناء إعلان جماعة الانفصال .. وقد كانت محافظة شبوة سباقة في سبيل الدفاع عن الوحدة والذود عنها وقدمت ضريبة تشكر عليها ، وكان في مقدمة من دفعوا تلك الضريبة خيرة من رجالها مازالوا إلى اليوم ايضاً يعملون في مختلف مجالات الحياة.
ومحافظة شبوة عانت الكثير في السابق إضافة إلى تركيبتها الخاصة اجتماعياً .. القبلية ، الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من الجهود للقضاء على تلك الموروثات خاصة ما يتعلق ببعض حالات الثأر.. بالإضافة الى تعقيدات التركيبة القبلية واشكالياتها المؤثرة سلباً على واقع التنمية وهذا ما نحن عازمون من أجله إن شاء الله في المستقبل القريب ، وما يجعلنا نأمل كثيراً هو أنها محافظة واعدة بالخير على مستوى عموم الوطن .. هناك العديد من الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط وغيرها من المشاريع الاستراتيجية البارزة ، وهو الأمر الذي قد يجعلها محافظة واعدة بالخير ليعم كافة أبناء المحافظة والوطن عموماً.
أولويات المرحلة القادمة
ü ترى ما هي أولويات اهتمامكم خلال المرحلة القادمة في المحافظة ؟
لعل من أولويات اهتمامنا في قيادة المحافظة هو الحفاظ على الأمن والاستقرار بدرجة أساسية وعلى الجميع من أبناء المحافظة أن يستوعبوا هذا ما نستشعره وأن يدرك الجميع بأن لاتنمية ولا تطوير ولا تحديث إلا في ظل الأمن والاستقرار وهنا أجدها فرصة لأن أدعو الإخوة في الأحزاب السياسية سواء في المعارضة أم الأحزاب الشريكة مع المؤتمر الشعبي العام وكذلك كافة الشخصيات الاجتماعية البارزة إلى دعم ومساندة رجال الأمن من أجل تحقيق الاستقرار الأمني واستتبابه وعدم اتاحة الفرصة لذوي النفوس الضعيفة الذين يحاولون الانجرار في سبيل إعاقة حركة التنمية ، وندعوهم أيضاً إلى بناء شراكة فعلية ، تبني ولا تهدم ، تهدي ولا تضلل إطلاقاً وأن نعمل جميعاً لما فيه خير وخدمة لأبناء هذه المحافظة بدرجة أساسية وأبناء وطننا اليمني الحبيب عموماً.
كما أن من أولويات اهتمامنا أيضاً خلال الفترة المقبلة العمل على استكمال مشاريع البنى التحتية بدرجة أساسية في قطاع التربية والتعليم والصحة والتعليم العالي والتعليم المهني ومشاريع الطرق والقضاء على الأمية لدى أوساط بعض أبناء المحافظة بشكل خاص ومحاولة توسيع رقعة التعليم لتشمل كافة قرى وعزل مديريات المحافظة باعتبار ذلك سيحد من بعض الصعاب كذلك تخصيص جزء من الوقت والجهد للعمل من أجل حل القضايا الاجتماعية ومشاكل الثأر وما إلى ذلك .. وأنا في اعتقادي بأن أفضل وسيلة للقضاء على تلك الموروثات الاجتماعية هو التعليم بالدرجة الأساسية كونه وسيلة لتنوير الأجيال وتوعيتهم ولما من شأنه عدم عرقلة سير التنمية التي تشهدها المحافظة.
أرقام ومشاريع
وماذا عن المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها تزامناً مع أفراح شعبنا بأعياد الثورة المباركة ؟
في الحقيقة هناك بعض المشاريع الخدمية وسيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها خلال الفترة القادمة بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد سبتمبر واكتوبر ومن هذه المشاريع ما سيتم افتتاحه في مجال التعليم والصحة وفي مجال مياه الريف بتمويل المجلس المحلي وذلك بكلفة اجمالية 654 مليوناً و917 ألف ريال .. وأما ما سيتم وضع حجر أساس لها في نفس المجالات السابقة فتصل تكلفتها الاجمالية الى 906 ملايين و618 ألف ريال حيث تبلغ تكلفة المشاريع تلك المزمع افتتاحها ووضع حجر الأساس لها نحو مليار و561 مليوناً و35 ألف ريال.
الوطن أغلى
برزت مؤخراً أصوات موجهة إلى صدر الوحدة اليمنية .. ترى ما مدى تأثيرها على الاصطفاف الوطني ؟
والله كل عمل عظيم لابد أن يعترضه حالات نشاز خاصة في ظل ما تعيشه المنطقة بشكل عام نتيجة لتآمرات وأبعاد سياسية دنيئة تضر بمصلحة الوطن .. وأنا أنصح هؤلاء بالقول إن البلد بحاجة إلى جهود الجميع وعليهم أن يسخروا جهودهم وامكانياتهم لصالح خير ونماء هذا الوطن المعطاء وعلى كل ابنائه الأوفياء باعتبار المنطقة بشكل عام واليمن على وجه الخصوص لا تحتمل المزيد من الاحتقانات والمزيد من الفوضى والعبث ويكفي ما نشاهده في الدول المجاورة والتي كانت تنعم بالأمن والاستقرار والنماء وكانت تعد في مصاف يؤهلها لأن ترتقي لدول العالم الأول أو الثاني ناهيك عن العالم الثالث.
الحراك السياسي
ترى كيف وجدت الحراك السياسي والتعددي القائم بالمحافظة ؟
وجدت المحافظة والحراك السياسي بداخلها مثلها مثل بقية المحافظات في ظل المناخ الديمقراطي المهيأ في البلاد حيث وجدت التعددية الحزبية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة كما وجدت صحافة حرة تمارس كل أدوارها الصحفية بكل حرية رغم كونها تتجاوز المصداقية ولكنها ستعالج على المدى البعيد كذلك الحراك السياسي موجود في المحافظة .. ونحن بدورنا نشجع ذلك وندعمه في ظل حرصنا على ضرورة أن توجه كافة الجهود لمصلحة المحافظة وأبنائها بدرجة أساسية ليكون همنا واحداً تجسده مصلحة المحافظة وتجنب المكايدات والنظرة الضيقة التي قد تسيء للمصلحة العامة.
طموحات ورؤية مستقبلية
ü ماهي الآمال والطموحات التي تسعون إلى تحقيقها لأبناء المحافظة؟
أتمنى ان نتمكن بجهود الخيرين من أبناء المحافظة وبحسب توجيهات القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية أن نتمكن من تحقيق نقلة نوعية في هذه المحافظة وبما يخدم مستقبل أبنائها ومستقبلها أيضاً كمنطقة تمثل ركيزة هامة من ركائز الاقتصاد الوطني .. وأتمنى أن تكون في يوم من الأيام محافظة رائدة في مجال التنمية وأن تشهد نقلة نوعية في التطور والنماء لتكون مثالاً يحتذى به في بقية المحافظات الأخرى وهذا ما نصبو ونطمح إليه وربنا يوفقنا لمافيه الخير.
شبوة .. وكنوزها الأثرية
ü تحظى محافظة شبوة بالعديد من القلاع والمعالم الأثرية والتاريخية .. ماهي أوجه الدعم التي ستقدمونها من أجل صيانتها والحفاظ عليها ؟
طبعاً أنا حديث عهد على المحافظة .. ولم يتسن لي زيارة العديد من المواقع الأثرية ولكن من خلال معرفتي واطلاعي اتضح لي وللجميع بأن هذه المحافظة هي محافظة تاريخية وجذورها ضاربة في عمق التاريخ..وهناك كثير من المواقع الأثرية تحتاج إلى مزيد من الجهود في سبيل التنقيب عنها وفي سبيل ابرازها والترويج لها وهذا ماسيتم وفق خطة شاملة على مستوى المحافظة في المستقبل القريب إن شاء الله، بالتنسيق مع الجهات المعنية سواء في وزارة الثقافة أم وزارة السياحة وغيرها من المنظمات المهتمة والداعمة وإن شاء الله سنعمل على وضع خطة مدروسة وأكثر ايجابية بشأن ذلك ولما من شأنه ديمومة التنقيب الأثري في المواقع التاريخية والترويج لها وبما يعود بالمصلحة والخير على أبناء المحافظة بصفة خاصة والوطن بشكل عام.
المرأة.. شريك فاعل
ماذا عن تنمية المرأة الريفية واشراكها في المحليات والحياة السياسية؟
بالنسبة للمرأة الريفية في هذه المحافظة بصفة خاصة فإننا نؤمن ايماناً مطلقاً بأنها شريك أساسي إلى جانب أخيها الرجل في المجالات التنموية ولايمكن أن تتحقق تنمية في مناخ حرمان المرأة من حقوقها الأساسية في مجال التعليم والصحة حتى تصبح شريكاً مؤهلاً إلى جانب أخيها الرجل تسهم بتقديم مايجب عليها.
حيث نلاحظ بأن هناك استجابة واندفاعاً من جانب المرأة في محافظة شبوة ونحن إن شاء الله على استعداد لتسهيل كل مايمكن أن يصب أو يعمل في سبيل دعم المرأة الريفية خاصة والمرأة عموماً وكذا في سبيل القضاء على الأمية المتفشية بشكل ملحوظ قد يجعلها شريكاً فاعلاً إلى جانب أخيها الرجل وفي مختلف مجالات الحياة التنموية والسياسية والعامة.
شبوة.. ودعم المبدعين
كيف تنظرون إلى الجوانب الثقافية والمثقفين من أبناء المحافظة وأوجه الدعم التي ستقدمونه لذلك؟
حقيقة محافظة شبوة مثلما تزخر بالعديد من الأماكن الأثرية والتاريخية فإن لها باعاً طويلاً في مجال الابداعات الثقافية وأعتقد أن هناك تنوعاً في الموروث الثقافي الذي يشهد حراكاً هائلاً في اطار المحافظة، الأمر الذي يحتم علينا في قيادة المحافظة تقديم اللازم على أساس دعم المنتديات الثقافية ودعم مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بشريحة المثقفين والمبدعين وتقديم الدعم أىضاً للشباب الواعدين والطامحين في مجال الثقافة وفي مختلف فنونها وأشكالها، كالشعر والأدب والمسرح والفن التشكيلي وغيرها من المجالات الابداعية الأخرى وسننصف في قيادة المحافظة كافة الشباب والابناء المبدعين كون ذلك واجباً علينا أن نعمل لإبرازها واظهارها بالوجه الحسن سواء على المستوى المحلي اليمني أم على المستوى الخارجي، باعتبار ذلك يعكس نماذج طيبة وأكثر روعة وماأريد تأكيده بأنها ستحظى بتقدير عال ودعم من قبل قيادة المحافظة وسلطتها المحلية لكون ذلك يمثل أىضاً عمقاً ثقافياً ضارباً في أعماق التاريخ ولهاخصوصية رائعة لدى كل من يتابعها.
شبوة.. ومكافحة الفساد
ماذا عن توجهاتكم ازاء مكافحة الفساد واصلاح الأوضاع المالية والادارية على مستوى الوحدات الادارية وفروع الهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة؟
مكافحة الفساد مهمة وطنية أساسية لدى كل شخصية وطنية ونحن انطلاقاً من برنامج فخامة الرئىس الذي تم تحقيقه إلى حد الآن بخصوص ذلك الشأن سواءً بتشكيل هيئة مكافحة الفساد ام تشكيل لجنة المناقصات والمزايدات، ستجد أننا حريصون وماضون في تفعيل دور تلك المؤسسات وبما يعكس نشاطها على أرض الواقع، كما أننا سنعمل على تفعيل القوانين والأنظمة التي تحد من أي اختلالات أوفساد في أي مرفق كذلك تفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة كدور أساسي ورئيسي بالاضافة إلى تفعيل دور ادارة الرقابة في المكاتب الحكومية والتي لابد أن هناك رقابة فاعلة وسابقة في كل المعاملات المالية ورقابة لسير العمل اليومي.. ولن نتستر على أي مفسد مهما كان وسنتعامل معه وفق الأنظمة والقوانين الرادعة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بدءاً من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مروراً بأجهزة القضاء المختصة كالنيابة العامة والمحاكم.
مشاريع متعثرة
وماذا بشأن المشاريع المتعثرة في المحافظة؟
بالنسبة للمشاريع المتعثرة تم رصد موازنات مركزية لدعمها ومعالجة الاشكالات التي تسببت في تعثرها ونحن إن شاء الله سنراقب تلك المشاريع وفي اطار الدعم المقدم مركزياً والذي سيتم من خلاله معالجة أي اشكالات في سبيل اخراجها إلى حيز الوجود والعمل على تشغيلها إلى جانب المشاريع المعتمدة من قبل السلطة المحلية والجهات المركزية.
تنمية الموارد
تبقى لدينا أن نسألكم بشأن الموارد المالية وتنميتها.. ترى هل ذلك ضمن أجندة المرحلة القادمة لديكم؟
بالنسبة للموارد المالية في محافظة شبوة قد تكون شحيحة نوعاً ما نتيجة لطبيعة المنطقة شبه الصحراوية ومناطق جبلية تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار ونحن بشأن ذلك نسعى إلى ايجاد مصادر بديلة لتنمية الموارد المالية من خلال ماتعيشه المحافظة من نهضة صناعية واعدة في مجال اعادة تصدير الغاز باعتبار أن هناك شركات عاملة في المجالات النفطية في المحافظة حيث سنحرص قدر الامكان على تطبيق لائحة الموارد المالية بحذافيرها وبما يضمن تنمية مصادر ايرادية للمحافظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.