مشهد (1) زحمة نساء .. ينتشرن في الشوارع والأسواق من بعد الإفطار مباشرة.. لا أدري مقصدهن في وقت مبكر بعد الإفطار، إلا أن انتشارهن يثير دهشتي.. في الأسواق حتى الثانية بعد منتصف الليل.. حتى في النهار يملأن المحلات التجارية ولا أدري هل الكل يشتري والجميع يستعد للعيد؟! أليس الأحرى اغتنام العشر الأواخر والمكوث في البيت والتقرب إلى الله بالعبادات. مشهد (2) نساء في البيوت.. شمرن عن سواعدهن وبدأن رحلة «التنظيف» في العشر الأواخر من رمضان يانسوان فيها عتق من النار.. أعتقن أنفسكن من تنفيض الغبار وتمسيح الجدران وغسل الستائر والموكيت استعداداً للعيد يكفيه يوم أو يومان.. واغتنمن بركة الأواخر في العبادات والتقرب إلى الله.. والنظافة باقية ولها أيامها مع احتساب الأجر. مشهد (3) مزعج سماع الراديو بصوت عال.. ومزعج رفع صوت المسجلة إلى الأخير في البيت.. تصوروا سائق التاكسي (أحدهم وليس الكثير والحمد لله) مزاجه عال ويريد سماع أغنيته المفضلة أثناء عمله في نهار رمضان وذلك بأعلى صوت يمتلكه جهازه (المشقدف) وياركاب اسمعوا بالغصب!. أيضاً استفزني رفع صوت الأغاني في مركز تجاري في رمضان ويا متسوقين اسمعوا بالغصب! أحترم الحرية الشخصية بس لا تؤذي حريتي. مشهد (4) خواتم مباركة.. فات الثلث والثلث كثير لنتساءل عما مضى من الشهر.. كم هي الفرص التي استغليناها في تلك الأيام.. كم هي العادات السيئة التي تخلصنا منها..؟! كم هي العبادات التي ربينا أنفسنا عليها..؟! كم جزءاً ختمنا من القرآن ...؟! هل سننال الرحمة والمغفرة من أوله وأوسطه؟! هيا لنستدرك ماتبقى ونسعى إلى أن تكون رقابنا ممن ستعتق من النار!.