التفاعل مطلوب من قبل الأحزاب لتطوير النظام السياسيشخصيات نسائية فاعلة في مجال منظمات المجتمع المدني تؤكد أن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير النظام السياسي تطور هائل يستجيب لتطورات العصر والتحديات التي تواجه اليمن .. وترى هؤلاء القيادات النسائية على مستوى المحافظات أن المبادرة تترجم مضامين برنامج الرئيس الانتخابي فيما يتصل بالمرأة وتعزيز النهج الديمقراطي .. كما أن التعديلات الدستورية في نظر هؤلاء تضع الأحزاب السياسية المعارضة على المحك وتشكل اختباراً لدى وضوح رؤيتها للمستقبل اليمني المنشود. مواكبة لروح العصر تعتقد العديد من الشخصيات النسائية الفاعلة في إطار مؤسسات المجتمع المدني أن فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، فتح الباب واسعاً لإحداث نقلة نوعية جديدة في مجال بناء الدولة وتطوير النظام السياسي وتفعيل المشاركة السياسية للمجتمعات المحلية ومشاركة المرأة في بناء مستقبل الوطن، وتؤكد آراء هؤلاء أن الرئيس / علي عبدالله صالح، هو المبادر دوماً والداعم للإصلاحات ورائد التنمية وأن مصفوفة الإصلاحات المعلنة لتطوير النظام السياسي تأتي مواكبة لروح العصر واستجابة لتطلعات الشعب وطموحات منظمات المجتمع المدني .. ومطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية وتعبيراً عن الاستفادة الحقيقية من التجربة الديمقراطية ونجاحاتها وسلبياتها في ظل دولة الوحدة ، وتطمح النساء إلى تطور على مستوى الوعي في المجتمع والتعبير عن التأييد والتفاعل مع مبادرة الرئيس وتحفيز الأحزاب الممثلة في البرلمان للتفاعل الايجابي مع مضامين المبادرة والعمل معاً من أجل تحويلها إلى واقع من خلال الحوار والنقاش الجاد. دعم المرأة صباح محمد سعيد (تعز) : - آن الأوان أن نتحدث عن طريق واسع للمرأة للوصول إلى البرلمان ونأمل أن تدفع الأحزاب السياسية بدون استثناء وتعمل على بلورة اطروحات الرئيس لتطوير النظام السياسي وايلاء المرأة جانباً مميزاً من الاهتمام يرتقى إلى مستوى دعم فخامة الرئيس وبما يمكن النساء من البناء على ما قدمنه في المرحلة السابقة في مجال الانتخابات وخصوصاً المحليات. وأضافت الأخت/ صباح : - إن العصر الراهن يشهد تطورات والنظم السياسية تتطور واليمن يواجه تحديات تتطلب حكومة فاعلة مسؤولة أمام رئيس منتخب من الشعب وفي نفس الوقت فإن انتخاب المحافظين ومدراء عموم المديريات مسألة مهمة جداً بأن يصبح المنتخبون على المستوى المحلي مراقبين من الناخبين الذين منحوهم الثقة وبذلك يتحقق الانجاز. نتمنى أن يقول الجميع كلمتهم الواعية في هذا التطور والذي نأمل ألا تحتار أحزاب المعارضة فيه فهو حقاً تطور هائل وهناك وقت لمناقشة جوانبه وبلورته وصولاً إلى تعديلات دستورية وقانونية تترجمه على الأرض فما يقرره الرئيس يحمل في طياته أسباب النجاح. الارتقاء بتطور النظام رئيسة جمعية الحكمة للتنمية الديمقراطية بمحافظة الحديدة تؤكد أن الرئيس كان دوماً هو السباق والمبادر فيما يتصل بتفعيل مشاركة المرأة واستلهام مطالب منظمات المجتمع المدني وبشكل عام تأتي مبادرته لتطوير النظام السياسي تجسيد للشعور بحاجة البلد الى الارتقاء بنظامها السياسي وتطبيق نظام الحكم المحلي الذي يتوافق مع نظام رئاسي وتحديد مسؤولية الحكومة أمام رئيس الجمهورية المنتخب انتخاباً حراً ومباشراً من الشعب وهذا يعني أن هناك جملة مطالب ودعوات واقتراحات لتطوير النظام السياسي وترسيخ العملية الديمقراطية أطلقت عبر سنوات واليوم جاء الرئيس / علي عبدالله صالح، ووضع المنادين والمطالبين بإصلاحات على المحك وهم مطالبون اليوم بالعمل على بدء حوار لاخراج مشروع الإصلاحات الدستورية بدلاً من الرفض الذي يضعهم أمام الشعب بمظهر العاجز عن امتلاك برنامج أو رؤية واضحة لمستقبل الوطن بل ومستقبلهم كأحزاب معارضة ونحن مع اتجاه الرأي العام إلى التأييد لهذه المبادرة بمختلف الوسائل الديمقراطية. إنجاز مهم حياة الكينعي رئيسة اتحاد نساء إب : - نسبة ال 15% من مقاعد مجلس النواب للمرأة لفتة كريمة من فخامة الرئيس في مصفوفة الإصلاحات الدستورية والقانونية والتي تأتي مواكبة لتطورات العصر وبهدف تطوير النظام السياسي وترسيخ الحكم المحلي .. إن توسيع مشاركة المرأة وتمثيلها في مجلس النواب وتفعيل دورها في خدمة قضايا المجتمع بشكل عام لهو شيء مهم وانجاز كبير يحسب لفخامة الرئيس ويضاف إلى اهتمامه ودعمه للمرأة. كفاءة المرأة وأضافت الأخت/ حياة قائلة : - المرأة الناخبة في ظل هذا التطور الايجابي ستكون معنية باختيار من يمثلها لكفاءته واقتداره وكثيرات هن النساء اللاتي يتميزن بهذه الكفاءة ويستطعن تقديم شيء للمجتمع وليس للنساء فقط ولابد أن تتفاعل الأحزاب والتنظيمات السياسية من أجل دعم المرأة وأن تجسد حرصها على تفعيل مشاركة النساء ونتمنى أن يكون الاهتمام بوجود المرأة الفاعل في مجلس النواب كاهتمام الأحزاب بأصوات النساء في الانتخابات. بلورة رؤية الرئيس من جانبها تقول الأخت/ إبتسام شرف رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة حجة : إن دعم الرئيس للمرأة كان ولايزال وسيبقى محل فخر المرأة اليمنية فهو يقول ويفعل ، يبادر وينفذ ولا يعطي كلاماً على ورق .. وأضافت بقولها : - إن البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس اهتم بموضوع الإصلاحات وركز على المرأة ومبادرته الأخيرة جاءت تأكيداً لذلك وعلى الأحزاب السياسية أن تحذو حذو الحزب الحاكم ونأمل أن تتحول الاصلاحات إلى قوانين في القريب العاجل. المبادرة أعطت المرأة حقها وبشأن كفاءة المرأة اليمنية وجدارتها بهذا الاستحقاق قالت ابتسام شرف : - المبادرة أعطت المرأة ما تستحق وهو مطلب الجميع ولاشك أن النساء اللاتي لديهن القدرة والكفاءة أثبتن ذلك في مختلف المواقع القيادية التي وصلن إليها. أما بالنسبة لنظرة البعض للنساء في المجتمع فأحياناً يشوبها قصور وعموماً أصحاب النظرة القاصرة لايجدون آذاناً صاغية لأن المجتمع بشكل عام يعترف بكفاءة المرأة مادامت بعلمها وكفاءتها وحبرتها ونشاطها في خدمة المجتمع ملموسة ، زد على ذلك الإدارة السياسية القوية التي عبرت عنها الإصلاحات والتي طالما عولت عليها النساء واللاتي يشكلن 51% من المجتمع اليمني. مطلب منظمات المجتمع المدني اشراق المقطري تعز : - ماتضمنه خطاب الرئيس حول الإصلاحات له أصداء في الشارع وفيما يخص تمثيل المرأة في مجلس النواب بنسبة 15% فيعكس ادراكاً لثقلها من الناحية السكانية والسياسية فالمرأة رقم صعب لايمكن تجاوزها أو التقليل من شأنها وحجمها العددي في جداول الناخبين كبير جداً ، والنسبة المخصصة للنساء هذه كانت مطلب منظمات المجتمع المدني وهو ليس فقط مطلب حقوقي ولكنه ضرورة لمواكبة تطورات العصر وإكتمال فكرة تفعيل دور المرأة ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية وفي عملية التنمية وبناء الوطن. المطلوب من القوى السياسية وقالت الأخت/ إشراق : من المهم جداً اتضاح مشروع الإصلاحات القانونية في شأن تمثيل المرأة كي تتضح الصورة وأن تعمل القوى السياسية على الدفع بالمقترح إلى أن يصبح حقيقة في الواقع وأن يعطى الموضوع حقه من الاهتمام. موقف يحتذى خديجة السياغي : - نتمنى أن يتخذ الأشخاص القياديون في الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي مجال الوظيفة عامة الأدنى والأرقى من موقف رئيس الجمهورية أنموذجاً لدعم المرأة وتشجيعها بل هي تدرك ما تريد وما تستطيع تقديمه للنساء وللجميع فالمسألة بعد هذا التطور والمكسب المهم أن نعيد النظر كمواطنين (في المواقع المؤثرة) بقيمنا ونتخلى عن السلبيات في ممارساتنا فمن الرجال من يخيفه حرص المرأة على المشاركة في الحياة العامة ويحاول احباطها لأنها أبعد ما تكون عن الفساد فيريدونها موظفة خانعة وصاحبة صوت في الانتخابات وليس مرشحة من هنا تأتي الأهمية الكبيرة لمبادرة رئيس الجمهورية في تخصيص 15% من مقاعد البرلمان للمرأة ويبقى الدور المهم الذي يتعين على المجتمع أن يلعبه بعد نفاذ الإصلاحات بدعم المرأة ذات الكفاءة وقوة الشخصية ونحن هنا لانعظ فنؤكد أن هناك نساء أسوأ من الرجال غير الملتزمين بالثقافة الديمقراطية وقيم المجتمع الطامح إلى مشاركة أبنائه جميعاً في بناء مستقبله رجالاً ونساءً فالمجتمع يرحب بمبادرة الرئيس ويرحب بالمرأة لأنها أثبتت كفاءتها في الوظائف والمناصب التي تبوأتها وهي الانظف يداً والمبادر إلى الوفاء بالتزاماتها وتعاني من النظرة الدونية في الوظيفة ممن يولون مصالحهم الأنانية أهمية على حساب مصالح المجتمع وأمانة المسئولية التي ينبغي أن يقومون بها بإخلاص. وجود المرأة في البرلمان وتقول د/خديجة : - إن وجود المرأة في مجلس النواب سيحد من أعباء القضايا التي تعانيها المرأة أينما كانت ولابد أن تعمل الأحزاب على استعادة ثقة المرأة فأنا شخصياً أعتقد أن مبادرة الرئيس وهي تتويج لمواقفه ودعمه المتواصل للمرأة إنما تحقق هذه الغاية ونرجو أن ترتقي ممارسات الأحزاب ومواقفها من المرأة عامة وأن تغير الصورة التي ترتسم في أذهان النساء ذات الكفاءة بأنها أحزاب وجدت لخدمة أشخاص ، والأهم على الإطلاق أن يجسد المجتمع برجاله ونسائه ثقتهم بكفاءة المرأة ويصوتوا لها في الانتخابات كي تتخلص من أية عوائق في طريقها إلى البرلمان بعد أن أصبح سالكاً من الناحية القانونية نقول نعم الرئيس قال وسيفعل ، فهل تفعل ذلك الأحزاب وقياداتها وخاصة في المحافظات ؟؟