-مدير عام التربية: - رغم مساهمة ودعم عديد من الجهات إلا أننا نعاني تزايد الطلاب الگبير - مدير عام الخدمة: - مشگلة التوظيف ليس لها حل دون تدخل قيادات الوزارات المعنية ومحافظ تعز والمجلس المحلي - مدير عام التعليم الفني: - توقف الدراسة في المعاهد المهنية أخطر من توقفها في المدارس التربوية عقد أمس بديوان محافظة تعز لقاء موسع بين قيادات مكاتب وزارات التربية والتعليم والخدمة المدنية والتعليم الفني والمهني بالمحافظة من جهة وبين الصحفيين والإعلاميين وممثلي المؤسسات الإعلامية والصحفية الرسمية والأهلية المختلفة ، وهدف اللقاء إلى تحقيق الشفافية والوضوح في عمل مكاتب الوزارات المذكورة وعرض خطط وبرامج كل مكتب منها، وإعطاء معلومات وبيانات واضحة عن سير العمل والهموم والمشاكل والمعوقات التي يعاني منها كل مكتب ، ومثل المكاتب المعنية كل من الدكتور/مهدي عبدالسلام مدير عام مكتب التربية والتعليم ، وعبدالسلام الحزمي مدير عام مكتب الخدمة المدنية ، وعبدالسلام الرعيني ، مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني وبحضور عمار المعلم مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بديوان المحافظة. التربية والتعليم في البدء تحدث الدكتور/مهدي عبدالسلام مدير عام مكتب التربية والتعليم، حيث استعرض الوضع التربوي والتعليمي في محافظة تعز حيث قال : إن هناك ما يربو على 750 ألف طالب وطالبة في محافظة تعز، وتوجد فيها ما يفوق ال1400 مبنى ومشأة مدرسية، وعدد منتسبي مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بلغ نحو 35 ألفاً و700 موظف. وأضاف الدكتور/مهدي أن هذا العدد الهائل والكم الكبير من الطلاب والمباني المدرسية من المؤكد أن يشكل لنا كقيادة التربية والتعليم في المحافظة عدداً من الهموم والمشاكل ، حيث لازلنا نواجه احتياة في المباني المدرسية ونحتاج إلى معلمين متخصصين ، كما نعاني من احتياجاً في الأثاث والتجهيزات المدرسية والوسائل التعليمية والمختبرات المجهزة. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذل وما أضيف في البرنامج الاستثنائي الذي بصدده المحافظة ، وخاصة في بناء المدارس في كل أنحاء المحافظة إلا أننا لا زلنا نعاني من النقص والاحتياج لتغطية التزايد الكبير في إعداد الطلاب كل عام. جهات داعمة وذكر مدير عام التربية والتعليم الجهات الداعمة التي تقوم بدعم العملية التعليمية في المحافظة وما تقوم به من جهود وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم كجهة مركزية والمجلس المحلي بالمحافظة وهاتان الجهتان تشرفان على بناء 119 مشروعاً حالياً قيد التنفيذ خلال عامي 2006 2007م.. بالإضافة إلى قيام الصندوق الاجتماعي للتنمية بتبني أكثر من 54 مشروعاً قيد التنفيذ, بالإضافة إلى مشروع الأشغال العامة ومشروع تطوير التعليم الأساسي وبالرغم من كل تلك المساهمات من الجهات المخولة ببناء المدارس في محافظة تعز إلا أن الزيادة السكانية والنمو المتزايد في السكون في محافظة تعز والإقبال المكثف من الطلاب كل عام يمثل لنا تحدياً كبيراً بشكل سنوي. دعم أجنبي وبالإضافة إلى الدعم المحلي والحكومي يوجد عدد من الجهات والمنظمات المانحة والمساهمة في دعم العملية التعليمية في تعز وعلى رأس تلك المنظمات الدولية والجهات الحكومية، حكومة اليابان ومشروعها التعليمي والذي يتبنى بناء 18 مدرسة ،ويتم حالياً العمل فيها، كما تقوم الحكومة اليابانية ممثلة بمشروع «جايكا بريدج» بتطوير وتشجيع برنامج تعليم الفتاة ,والذي يستهدف 6 مديريات يتواجد فيها فجوة واضحة بين تعليم الذكور والإناث وهو مشروع متواصل منذ ثلاث سنوات بهدف ردم هذه الفجوة بين تعليم الجنسين ولتوفير بيئة مدرسية جاذبة للفتيات والمديريات المستهدفة هي باب المندب ، المخا ، ماوية ، سامع ، الوازعية، ومقبنة. وكذا مشروع تجهيز مدارس صديقة للطفل وتتكفل بهذا المشروع منظمة اليونيسيف الدولية في مديريات ثلاث هي حيفان والمخا وموزع ، ويهدف إلى جذب الأطفال وتحبيب المدارس إلى قلوبهم سواءً كانوا ذكوراً أم إناثاً. التدريب والتأهيل واختتم الدكتور/مهدي عبدالسلام عرضه، لوضع التربية والتعليم بالمحافظة بتطرقه إلى برامج التدريب والتأهيل التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم منذ بداية عام 2005م وشملت جميع المحافظات وبشكل عام واستهدفت تدريب المعلمين في الصفوف الأولى، وإعطاء دورات تدريبية للمدرسين المتخصصين في كل مجالات التعليم العام التخصصية، وكذا دورات تدريبية للموجهين وللإدارات المدرسية، وتم خلال الأعوام الماضية استهداف أرقام كبيرة من المدرسين بدعم من وزارة التربية والتعليم مركزياً وبتمويل من البنك الدولي.. ورغم كل تلك المشاريع والمساهمات والتأهيل إلا أننا نعاني من العدد المتزايد للطلاب والاحتياج الشديد للمباني المدرسية. الخدمة المدنية من جهته أوضح عبدالسلام الحزمي مدير عام مكتب الخدمة المدنية للصحفيين والإعلاميين أن المكتب يعاني عدداً من المشاكل والهموم سببها عدم التعاون من قبل المواطنين وعدم معرفتهم مايعانيه المكتب من أزمات بالرغم من اعتماده في عمله على الشفافية الكاملة، وطالب وسائل الإعلام المختلفة بتوضيح الأمور التي سيتحدث عنها للمواطن. نظام البصمة والصورة حيث قال الحزمي :إن المكتب قارب على استكمال أعمال أخذ البصمة والصورة من موظفي المرافق الحكومية الرسمية والذين لايقل عددهم عن 55 ألف موظف بمافيهم الموظفون في سلك القضاء .. تعز أكبر محافظة في عدد الموظفين الحكوميين ، وتم استكمال كافة المرافق والوحدات الإدارية عدا التربية والتعليم والتي تبقى منها فقط ثلاث مديريات وهي شرعب الرونة ، التعزية، وصالة، بالإضافة إلى سلك القضاء. وقال إنه تم الانتهاء من 44 ألف موظف حتى يوم أمس ويتبقى نحو 7 آلاف موظف من سلكي القضاء والتربية، وكان برنامج المكتب أن ينتهي من أخذ البصمة في نهاية اكتوبر الحالي، ولكن الظاهر أننا سنستكمل العمل في نهاية العام الجاري. الانضباط الوظيفي وبالنسبة للانضباط الوظيفي فقد وصف الحزمي العودة للدوام الرسمي بعد إجازة عيدالفطر بالمتميزة وغير المسبوقة بسبب طول اجازة العيد التي امتدت لمدة عشرة أيام. الهم الأكبر إلا أن أهم ماتطرق إليه مدير مكتب الخدمة المدنية هو موضوع التوظيف والدرجات الوظيفية في المحافظة.. حيث بلغ عدد المسجلين في الخدمة والمؤكدين على تسجيلهم حتى نهاية يونيو 2007م نحو 28 ألف مسجل، وبلغ عدد المسجلين الجدد لعام 2007م 6 آلاف مسجل، بينما نرى أن الدرجات الوظيفية المعتمدة لمحافظة تعز هي فقط 550 درجة، أضيف إليها 360 درجة في الخطة الاستثنائية التي ستشهدها تعز العام المقبل مخصصة فقط لقطاع الصحة حسب توجيهات رئيس الجمهورية بهدف تشغيل المنشآت الصحية المغلقة.. ووصف الحزمي هذا الجانب بأنه الهم الأكبر الذي يعاني منه مكتب الخدمة المدنية، وأنه موضوع ليس له حل إذا لم تتدخل قيادات الوزارات المسؤولة والمختصة وكذا قيادة المحافظة والمجلس المحلي ويعملون معالجات خاصة بمحافظة تعز لسد الهوة بين تلك الأرقام، لأنه إذا تم توظيف ال550 شخصاً في الدرجات ال550 من أصل 28 الف متقدم ومسجل، معنى ذلك أننا نوظف مانسبته %1.5 ، وهذه مشكلة لايعالجها مدير الخدمة ولاوزير الخدمة ولابد من تكاتف الجهود، وتفهم المواطن العادي. نظام التوظيف وتطرق الحزمي إلى النظام المتبع في التسجيل والتوظيف بقوله إن أي شخص مسجل في الخدمة يعرف متى سيتم توظيفه وذلك بحسب رقم ملفه، وتاريخ تقدمه للخدمة، وعام تخرجه ونسبة تقديره، ونحن حالياً نعمل على إنزال المفاضلة عبر الصحف اليومية خلال الأسبوع القادم كمانذكر والحديث للحزمي أن وزير الخدمة المدنية أصدر قراره رقم 98 لعام 2007م القاضي بمنح نقاط زيادة بحسب الأقدمية في التسجيل، فقبل صدور القرار كان الشخص المسجل منذ عشر سنوات لايحصل إلا على نقطة واحدة فقط، بينما يتحصل الآن على 20 نقطة ممايزيد نسبة مفاضلته على غيره من المتقدمين، ثم يعود الأمر بعد ذلك إلى نسبة التقدير والتخصص المحتاج إليه. طبيعة العمل وبالنسبة لطبيعة العمل وصرف مستحقاتها ذكر الحزمي أن المكتب أنهى صرف طبيعة عمل التربويين وهو بصدد صرف طبيعة عمل الكوادر الصحية، وانتظار تعزيزهم المالي، وكذا البدء في صرف طبيعة عمل التعليم الفني. حوار ونقاش بعد ذلك فتح باب النقاش والاستفسارات والتعليقات من قبل الصحفيين والإعلاميين وممثلي المؤسسات الإعلامية حول ماطرح وماعرض من أرقام وبيانات وسير العمل في المرافق المذكورة، وقام الإخوة مديرو المكاتب بالرد على الاستفسارات ومحاورة المتسائلين بكل شفافية ووضوح وإزالة أي التباس أو سوء فهم قد يطرأ عند البعض.