أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الأربعاء ثقتها في الدبلوماسية لحل الأزمة النووية الإيرانية، وذلك غداة اتفاق بين الدول الكبرى على طرح مشروع قرار جديد على مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن. وقالت رايس أمام المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في دافوس بسويسرا: “ في نهاية المطاف ، يمكن حل هذه المشكلة بالطرق الدبلوماسية”. وقالت : إن قرار عرض مشروع نص جديد على مجلس الأمن الدولي والذي اتخذ خلال الاجتماع بمشاركة روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا « يدل على أننا لا نريد أن تصبح إيران قوة نووية عسكرية ». وقالت الوزيرة الأمريكية: إن الولايات المتحدة « لا تريد أبداً أن ترى إيران عدواً دائماً ولو بعد 29 سنة من تاريخ صعب» طبع بقطع العلاقات الدبلوماسية إثر الثورة الإسلامية.. إلاّ أنها قالت: “ لسنا في حال نزاع مع الشعب الإيراني ، لكن لدينا خلافات حقيقية مع السلطة الإيرانية، سواء فيما يتعلق بدعمها للإرهاب أم بسياستها لزعزعة استقرار العراق أو السعي لامتلاك التكنولوجيا التي تمكنها من الوصول إلى السلاح الذري ». وخلصت رايس إلى القول: «إنه وفي حال وافقت طهران، كما تطالبها الأسرة الدولية، على تعليق أنشطتها النووية الحساسة، “ فإنه سيكون في وسعنا البدء بمفاوضات والعمل في أثناء ذلك على بناء علاقة جديدة ، علاقة طبيعية أكثر » حسب وصفها .