تنفذ حالياً الأعمال الإنشائية لمشروع تأهيل مبنى المجلس التشريعي سابقاً بمديرية صيرة محافظة عدن بهدف تحويله إلى متحف خاص للآثار. وذكر أحد المشرفين على المشروع ل«الجمهورية» أن عملية إعادة التأهيل التي بدأت في فبراير الماضي تشتمل على إزالة وإعادة سقف المجلس التشريعي المكون من الخشب والقرميد المنتهي وإعادته إلى نفس الارتفاع للمبنى الأصلي، وإزالة التقسيمات والجدران الداخلية المستحدثة إلى جانب تأهيل المبنى من الداخل، بالإضافة إلى عمل إنارة داخلية وخارجية وتركيب مكيفات ونظام إنذار للحريق.. كما تشتمل أعمال إعادة التأهيل أيضاً على تأهيل الساحتين الشرقية والشمالية للمبنى، وتنفيذ أعمدة إضاءة حدائقية، وعمل كراسي للجلوس خشبية وحجرية، ويتوقع الانتهاء من المشروع الذي ينفذه برنامج تطوير مدن الموانئ بتكلفة إجمالية قدرها 793 ألف دولار في نوفمبر القادم.. الجدير بالذكر أن مبنى المجلس التشريعي أنشئ في العام 1863م في عهد الاحتلال البريطاني واستخدم مقراً للمجلس قبل الاستقلال، ثم مقراً لإدارة الأدلة الجنائية في المحافظة بعد الاستقلال.. وكان محافظ عدن يتفقد الاسبوع الماضي العمل في المشروع، وحثّ الجهة المنفذة على إنجاز المشروع في وقته المحدد والالتزام بالمواصفات المطلوبة وبما لا يؤثر على القيمة التاريخية للمبنى.