إب.. المحافظة التي طالما تغنى بها النقاد والكتاب الرياضيين... لعشق أبنائها للرياضة حتى النخاع.. شباباً وشيوخاً.. وأطلق عليها العديد من الألقاب ك «نابولي اليمن» و«المحافظة الرياضية» وكان لا يعتدل مزاج جماهير إب إلا بالإنتصارات والبطولات. فحقق عنيدها الأخضر الشعب بطولة الدوري العام لكرة القدم موسمين متتاليين 88 9891م و9891 0991م واحتفظ بالدرع إلى الأبد وكأس الرئيس القائد 98 0991م ليأتي الإتحاد فخطف كأس الرئيس القائد للموسم . ليعود العنيد للبطولات من جديد ويعلن ميلاد عهد جديد مع البطولات ليخطف كأس الرئيس القائد 10022002م كبداية تفتح شهية الشعباوية للذهب ليحقق الموسم 2002/3002م بطولة الدوري العام لكرة القدم وبفضل نجومية ووفاء نجومه واخلاص وتضحيات جماهيره في كل أرجاء الوطن حقق بطولة الدوري العام لكرة القدم الموسم 3002/4002م للمرة الثانية على التوالي ووصيف كأس الرئيس. وفي كرة السلة اليمنية وكأس الرئيس القائد أيضاً ولكن!! وبينما كانت الجماهير الشعباوية تأمل فن عنيدها مواصلة المشوار نحو البطولات والألقاب.. فإذا به يتراجع ويتخلى عن المنافسة وأصبح في الوسط والمؤخرة.. البعض علق قائلاً: بأن لاعبي الشعب قد شبعوا بطولات.. ولكني اختلف معهم فالسبب إداري أكثر منه فني إذ كان المفروض رفد الفريق بالشباب أولاً بأول وليس الانتظار حتى يعلن الكبار عجزهم أقصد تشبعهم كما يقال.. لذلك الإتحاد هو الآخر منذ إحرازه كأس الرئيس اكتفى وأصبح طالع نازل بين الدرجة الثانية والأولى.. تاركاً المنافسة للمقدمة للآخرين مع أنه يضم شباب كلهم حماس وحب لناديهم وإداريين يعملون لمصلحة ناديهم وليس لمصالحهم الشخصية كما... بالإضافة إلى التفاف كل أبناء الإتحاد خلف ناديهم في السراء والضراء.. ولكن!! وما أود طرحه إننا مقبلون على موسم جديد بعد أن عاد الإتحاد من الدرجة الثانية وحافظ العنيد على بقائه في الدرجة الأولى إلا أن الركود واللامبالاه لايزالان في اروقة الناديين وإن كان الإتحاد على ما أسمع قد تخلص من مشاكله الإدارية وأتجه نحو الإعداد للفريق وإن كان متأخراً فإنه وأقول:«تأتي متأخراً أفضل من أن لا تأتي أبداً» فالإتحاديون أنموذج لحب ناديهم ولا تعليق!! وما يتردد حالياً في أروقة الشعب شيء محزن فالصراع لايزال جارياً حول من يحظى بتزكية الشيخ علي جلب الذي أنهكته الخلافات والاختلافات حول المناصب الإدارية السابقين يريدون العودة وبعض إداريي العام الماضي يريدون التشبث وكل رافع شعار البقاء للأقوى نفوداً والأكثر إتصالات وكإننا في حكومة الأفغاني حامد كرازي. وبين هذا وذاك تظل مشاكل فريق كرة القدم والسلة معلقة ففريق القدم يتدرب في ظل غياب البعض مما يريدون أو أنهم كما يقولون قد حصلوا على الضوء الأخير.. للإنتقال إلى ناد حالمي والبير باشا ماذا يقول؟! وآخرون يشكون الإهمال والتهميش الإداري لهم.. وأن هناك إداريين لا يعجبهم إلا العين الحمراء وياخوفي من حمران العيون والجيران إذا داهموا المحاصيل الخضراء في ظل ضحك كرازي. الخلاصة: نأمل التدخل السريع والحاسم للداعم المالي المعروف علي جلب والوالد الشيخ/عبدالعزيز الحبيشي مستشار رئيس الجمهورية للشباب، وكذا الأخ/عبدالكريم منير. والاجتماع السريع مع قدامى النادي وإنتشاله من زحمة الخلافات ونار الانقسامات وأصحاب المصالح ورواد الجري «اللهث» وراء المناصب الإدارية حتى لا تتكرر مشاكل العام الماضي وقبل الماضي. وياحضرات.. الموسم الجديد قادم بقوة وكل الأندية أملها كبير ولا ترحم من يدخل المنافسة بثوب المتردد.. وكفى.