أكد المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي للشئون الدولية والمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية بصنعاء (ايفس) أن مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين تعد أهم حدث لوجود سجل انتخابي شفاف ، معتبرين مبادرة اللجنة العليا للانتخابات في اسناد هذه المهمة إلى منتسبي وزارة التربية والتعليم ، خطوة صحيحة ستمنع فتح المجال لأية انتقادات. وقال المدير المقيم للمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي للشئون الدولية بيتر ديمتروف: "إن اليمن دولة متقدمة في الحراك الديمقراطي في المنطقة من خلال الفترات الزمنية الماضية والعمليات الانتخابية المنصرمة". واعتبر المسئول الدولي في كلمة له أمس بحفل تدشين فعاليات مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين للعام 2008 ، اليمن الدولة الرائدة في المنطقة التي قادت انتخابات رئاسية تنافسية ومازالت الفرصة سانحة لتكاتف الجميع في هذا المضمار- بحسب قوله -المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية بصنعاء (إيفس) بيتر وليمز من جانبه أشاد بجهود اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في الإعداد والتحضير لعملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين. وقال: إن جداول الناخبين كانت موضع انتقادات لبعض الوقت، وهناك ادعاءات بأن جداول الناخبين تحتوي على حالات تكرار وتسجيل لصغار السن، وحالات قيد وتسجيل لمتوفين. وعزا ذلك إلى تعيين لجان قيد وتسجيل الناخبين سياسياً وحزبياً، وقال: «عندما تجري عملية قيد وتسجيل الناخبين بواسطة أعضاء معينين سياسياً وحزبياً، فإن ذلك يفتح المجال لمثل هكذا انتقادات».