أكد البنك الدولي على لسان مدير مكتبه بصنعاء السيد بنسون اتنج أن اليمن ستكون الدولة الأولى في المنطقة في تصدير أحجار البناء والزينة إلى السوق الدولية خلال الفترة المقبلة .وقال مدير مكتب البنك الدولي باليمن في تصريح خاص لموقع «سبتمبرنت» بان اليمن يمتلك النفط وهو ثروة قابلة للنضوب لكن الأهم هو ما يمتلكه اليمن من ثروات معدنية هائلة كالمعادن الثمينة واحجار البناء والزينة والتي سوف تسهم في دعم الاقتصاد اليمني على المدى البعيد وأضاف السيد اتنج : بان الحكومة اليمنية تبحث عن مصادر أخرى بديلة عن النفط لاستغلالها لدعم اقتصادها الوطني وهو توجه ايجابي للحكومة اليمنية يدعمه البنك الدولي مشيراً على ان اليمن يمتلك ثروة اقتصادية كبيرة في مجال أحجار البناء والزينة التي في حال استثمارها بشكل صحيح ستولد عمالة جديدة مباشرة وغير مباشرة وسيكون لها عوائد اقتصادية كبيرة ومجزية ونوه المسئول الدولي إلى ان البنك الدولي في الوقت الراهن يعمل مع الحكومة اليمنية لمساعدتها من خلال تقديم الدراسة والتحليل لإمكانية إيجاد أفضل السبل الممكنة لاستغلال الثروة المعدنية في اليمن ومدى إسهامها في الاقتصاد الوطني وعلى ذات الصعيد جدد مدير البنك الدولي في اليمن استمرار البنك في مساعدة القطاع الخاص في اليمن وخصوصاً الشركات الاستثمارية الوطنية والأجنبية المستثمرة في مجال استخراج الثروات المعدنية الثمينة وإنتاج أحجار البنى والزينة من خلال مساعدته في إيجاد سوق دولية لتسويق المنتجات المعدنية من خلال تحديث البنى التحتية اللازمة للتصدير إلى الأسواق الخارجية المستهدفة هذا وكانت قد عقدت أمس في صنعاء ورشة عمل خاصة بدعم قطاع الصخور الصناعية في اليمن بمشاركة عدد من خبراء ومسئولي البنك الدولي ومكتب التعاون الفني اليمني الألماني /جي . تي .زد / . تناولت الورشة التي نظمتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية عدداً من أوراق العمل تضمنت ملخصاً عاماً لقطاع الحجر الطبيعي في اليمن والعالم، وتطوير قطاع الحجر الطبيعي والتحديات المحلية والخبرات والإحتياجات المستقبلية،إضافة إلى إستعراض الدراسة الحالية للبنك الدولي عن قطاع الحجر الطبيعي وبرنامج الدعم المستقبلي لهذا القطاع،من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للإستثمار صلاح العطار أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركاء اليمن المانحين على دعم هذا القطاع من خلال مشروع تنمية القطاع الخاص التابع لل /جي.تي.زد/ وأشار إلى أن ال /جي.تي.زد/ سيعمل على إعداد دراسات الجدوى لمشاريع محدودة في هذا القطاع الحيوي والواعد إضافة إلى دعم عملية الترويج له عبر المشاركة في المعرض الخاص بصناعة الصخور المقرر عقده في مدينة ستون تيك الألمانية خلال العام القادم 2009 . وأكد أن قطاع الصخور في اليمن لازال يحتاج إلى الدعم والمساندة من جميع الجهات المحلية وكذا المانحين لرفع كفائته وتأهيله للمنافسة خارجياً.