تخوض اليوم منتخبات عمانوالكويتوالبحرين مباريات التأهل إلى النصف النهائي في خليجي«19» باستثناء أسود الرافدين الذين خرجوا من المنافسة مبكراً بعد هزيمتهم من عمانوالبحرين.. حيث يخوض المنتخب العماني مباراة يشوبها الحذر مع المنتخب البحريني على مجمع السلطان قابوس ببوشر الساعة الخامسة بتوقيت صنعاء بينما سوف تكون مهمة المدرب الكويتي محمد ابراهيم سهلة على ملعب استاد الشرطة بالوطية في نفس التوقيت يتجاوز العراق الذي خسر مباراتين أمام البحرينوعمان وقدم مستوى متدنياً لبطل كأس آسيا. فالمنتخب العماني يلعب وهو يمتلك أربع نقاط من تعادله مع الكويت صفر/صفر وفوز على العراق أربعة/صفر وتملك الكويت أيضاً نفس الرصيد من النقاط من تعادلها الايجابي مع عمان وفوزه على البحرين بهدف إلى صفر والبحرين التي تخوض مباراة صعبة تخوض اللقاء برصيد ثلاث نقاط من فوزها على العراق ثلاثة أهداف إلى هدف وخسارتها أمام المنتخب الكويتي وأمام تلك النتائج تحتاج عمان للتأهل إلى النصف النهائي لفوز على البحرين أو تعادل معه أو ان يخسر أمام البحرين بفارق أربعة أهداف شرط ان يخسر الكويت أمام العراق بفارق هدف واحد والكويت هي الأخرى تحتاج للتأهل إلى فوز على العراق أو تعادل معه وإذا خسرت أمام أسود الرافدين بأية نتيجة تعويضها في خسارة البحرين أمام عمان. وإذا ماأراد ماتشالا تأهل فريقه عليه الفوز على عمان أو التعادل معه سلباً شرط ان تخسر الكويت بهدف واحد.. إلا ان المحللين الرياضيين يرون أن الحسابات سوف تصبح معقدة إذا سجلت أهداف عدة عند تعادل عمانوالبحرين وخسارة الكويت أمام العراق. في هذا الاطار قال المدرب الكويتي محمد ابراهيم أنه يسعى في لقاء اليوم مع العراق تقديم مباراة جيدة بغض النظر عن الفوز والخسارة فهو لايهمه أين سوف يحتل الكويت من ترتيب في الأول أم الثاني المهم لديه تقديم كرة كويتية يرضي به الجمهور الكويتي الذي يقف مسانداً للمنتخب وعشاق الكرة الكويتية من الخليج والوطن العربي وأشار محمد ابراهيم أنه يخوض اللقاء وهناك اصابات في المنتخب كتعرض لاعبين لتسمم غذائي يوم أمس إضافة إلى ارهاق اللاعبين الذين يلعبون ثلاث مباريات في سبعة أيام على اعتبار أن منتخبه لم يجر مباريات تجريبية اسوة بالمنتخبات الأخرى نظراً للايقاف الذي كان معرضاً له مما أدى إلى عدم الاستعداد بالصورة التي تتناسب مع خليجي«19» إلا أنه راض عن النتائج التي حققها في المباراتين السابقيتين مع عمانوالبحرين. من جانبه قال الفرنسي كلود لوروا أن وجود حارس المرمى علي الحبسي والمدافعين محمد ربيع وخليفة في صفوف المنتخب العماني سهل للفريق عملية الاندفاع الهجومي وهو مطمئن بأن لديه حارساً جيداً ودفاعاً قوياَ يستطيع حماية مرماه بسهولة معتبراً اللقاء مع البحرين ليس بالسهولة وأن على المنتخب العماني تجاوزه ليضمن التأهل إلى النصف النهائي مؤكداً صعوبة الفوز على المنتخب العماني على أرضه ووسط جماهيره .. وعلى العكس ترى البحرين امكانية الفوز على الأحمر في أرضه وقد سبق لها ذلك.. اللقاء الذي سيقام في وقت واحد سيكون قوياً ومثيراً للغاية سوف يحدد كل فريق عدا العراق مكانه في خليجي«19» إلا إن جميع المنتخبات لديها اصرار على الفوز ونسيان النتائج السابقة وتقديم عرض يرضي جماهيرها والظهور بصورة أفضل من المباريات السابقة.