عِقْداً ، وأنتِ “دَرَمْ دَرَمْ” ضاقت شراييني بقَدْرِكِ واشتكى رأسي.. ضاق الحشا والظهرُ والعينانِ والصَدْغِيُّ ضاقَ الجسمُ ضاقْ.. ضقنا بجوركِ يا شقيقه. عقْداً وأنتِ (تُحَضِّرين) عقْداً وأنتِ رفيقةٌ لا ترفقين تتدفقين جوىً شديداً نابضاً بالآه يا بئس الرفيقه عقْداً وأنتِ drum drum دقٌ وشقٌ بالمطارقِ و(الحِجان) نفثٌ خبيثٌ في المخيخِ وفي الدِّماءْ من أين جئتِ غريبةً ؟ لا يعرف “الباهوتُ” سراً لاشتعالكِ أو طريقه ! من أين جئتِ لئيمةً وخبيثةً ؟ كيف استحلتِ مصيبةً بحواسيَ اليسرى محيقة ؟ لله أمركِ يا شقيقه! في كل أسبوع يميد بيَ العذابُ على امتداد ثلاثةٍ .. لا ينتهي الألمُ الملبدُ بالأنينِ ولو دقيقه.. وتَزُرُّ ميداً هائجاً لو كان في جبل فإنه لن يطيقَه لله أمركِ يا شقيقه روحي لحالكِ أنتِ لفحةُ ماردٍ لا تنبغي لتوهجي خلي الدفوفَ الخضرَ يَخْلُ الشِّعرُ لي والوهجُ لي والحبُّ لي .. يكفي-(صَيَادُ-(تحرشاً لشويعرٍ بأجيج حاقدةٍ شبيقه لله أمركِ يا شقيقه كيف استبحتِ بساط مهجتيَ الأنيقَ بلا وثيقه ! لولا تركتِ ليَ المدى حُرَّاً.. يُغنِّ لولا استحلتِ حمامةً تشدو بأحرفه الرقيقه !؟ لله أمركِ يا شقيقه صادرتِ وهج مسرتي ورميتِ بالمَحْلِ الفراشةَ والحديقة لله أمركِ يا شقيقه !! لله أمركِ يا شقيقه !! [email protected]