أكد محافظ ذمار يحيى علي العمري اهتمام الدولة ببناء الشباب اليمني في شتى المجالات، بما يمكنهم من الإسهام الكبير في إدارة عجلة التنمية، باعتبارهم أجيال جديدة متسلحة بالعلم والمعرفة وحب الوطن ومبادئ الثورة والوحدة اليمنية المباركة. وقال المحافظ العمري للشباب المشاركين في دورة تدريبية حول منهجية تثقيف النظراء بعدوى فيروس الإيدز والمهارات الحياتية, التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف, ومفوضيتي الكشافة والمرشدات بالمحافظة لمد 8 أيام : أنقل إليكم تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي يعتز ويفتخر بوجود مثل هذه الكوكبة من الشباب المتعلم والواعي بقضايا وهموم مجتمعه، والذي يساهم في تعزيز أواصر الوحدة الوطنية وتنمية المجتمع من خلال التمسك بكتاب الله وسنة رسوله. وبين العمري أن قيادة المحافظة تتعامل مع القضايا المجتمعية التي تعنى بتثقيف الشباب وتسهم في تنمية الوعي في أوساط المجتمع بخطورة مرض الإيدز وكيفية التعامل معه ومع المصابين بأسلوب إنساني.. وثمن جهود وزارة الشباب والرياضة في تنظيم الفعاليات والدورات التي تعنى بهموم الشباب وتعمل على صقل القدرات والمواهب وبناء الشخصية وبما يمكن شباب اليمن من القيام بأدوارهم الوطنية على أكمل وجه. وكان وكيل المحافظة المساعد عبد الكريم ذعفان المفوض الكشفي، وسميرة السنباني المفوضة الإرشادية بذمار، استعرضا مقررات الدورة التي أقيمتتحت شعار " معا ضد مرض الإيدز "، وما تضمنته من معارف وعلوم ومحاضرات نظرية حول منهجية التثقيف للنظراء وكيفية التعامل مع المتعايشين مع الإيدز، ومواجهة مفهوم الوصمة وما تسببه من مشاكل اجتماعية وأسرية ومعاناة إنسانية. وأكدا أن شباب المحافظة كانوا عند مستوى الحضور الذهني الصافي والقدرة على إحداث التغيير في المجتمع في سبيل التوعية بأخطار هذا المرض وكيفية انتشاره، والطرق المثلى لتجنبه.. كما ألقيت في الحفل الذي حضره عضو مجلس النواب عبد العزيز جباري وعضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق، ووكيلا المحافظة المساعدان عبده علي سيلان والدكتور عبد الله الميسري, كلمة عن المشاركين للشاب علي عبدالله القانون, فيما قدم مجموعة من المشاركين عرضا مسرحيا حول عملية التوعية المجتمعية بالطرق المثلى للتعامل مع مرضى الإيدز في إطار من الإنسانية والتراحم والتعاون الذي يحث عليه الإسلام.. وجرى في ختام الحفل تكريم المشاركين في الدورة بالشهادات التقديرية من قبل قيادة المحافظة ومفوضيتي الكشافة والمرشدات بذمار.. يشار إلى أن عدد الحالات المسجلة رسميا في اليمن بالإصابة بمرض الإيدز بلغت 2431 حالة حتى منتصف العام الماضي 2008م، فيما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الحالات المتوقعة قد يصل إلى 23 ألف حالة.