عقدت أمس بصنعاء جلسة مباحثات رسمية يمنية - لبنانية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر ورئيس الوزراء اللبناني الدكتور فؤاد السنيورة ،جرى خلال الجلسة استعراض ومناقشة علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية والصناعية والبيئية.. حيث أكد الجانبان تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بآلية العمل المؤسسي بين البلدين وتشكيل لجنة عليا مشتركة وإفساح المجال أمام القطاع الخاص للعب دور أكبر في الشراكة الاقتصادية وخدمة جهود البلدين في التنمية، كما تناولت جلسة المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والجهود المبذولة لرأب الصدع الفلسطيني، وكذا المستجدات في العراقوالصومال والسودان والأبعاد الخطيرة لظاهرة القرصنة في منطقة خليج عدن والقرن الأفريقي وبحر العرب. وفي هذا الصدد أكدت اليمنولبنان دعمهما كافة الجهود المبذولة لإحلال الأمن والسلام في الشرق الأوسط وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية والسلام وإدانتهما الأعمال العدوانية والإرهابية المتكررة للكيان الصهيوني ضد المواطنين العزل في فلسطين. وأشاد البلدان بجهود المصالحة التي تقوم بها مصر بين الفصائل الفلسطينية، كما أعربا عن ترحيبهما بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الانسحاب التدريجي من العراق الشقيق، وطالبا المجتمع الدولي بدعم الحكومة الصومالية والرئيس الصومالي المنتخب بما يمكن هذا القطر الشقيق من إعادة بناء مؤسساته وفرض الأمن في الصومال ..وجدَّدا استنكارهما قرار محكمة العدل الدولية بشأن توقيف الرئيس السوداني عمر البشير باعتباره سابقة خطيرة في التدخل بالشئون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها.. وأكد البلدان ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وإخضاع إسرائيل لاتفاقيات منع انتشار السلاح النووي. وأشاد البلدان بجهود المصالحة التي تقوم بها مصر بين الفصائل الفلسطينية، وأعربا عن ترحيبهما بإعلان الرئيس الامريكي باراك أوباما بشأن الإنسحاب التدريجي من العراق الشقيق.. ونوها بضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة الصومالية والرئيس الصومالي المنتخب الشيخ شريف أحمد بما يمكن هذا القطر الشقيق من إعادة بناء مؤسسات الدولة، وفرض الأمن في الصومال . وجددا استنكارهما لقرار محكمة الجنايات الدولية بشأن توقيف فخامة الرئيس السوداني عمر البشير، باعتباره سابقة خطيرة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاكاً لسيادتها. وأكدا البلدان على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وإخضاع إسرائيل لإتفاقيات منع انتشار السلاح النووي . كلمة رئيس الوزراء وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور قد ألقى كلمة في مستهل الجلسة رحب فيها باسم الجانب اليمني في اللجنة برئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق له والذي تأتي زيارتهم لليمن تعبيراً عن عمق العلاقات اليمنيةاللبنانية المتجددة في ظل حرص القيادتين السياسيتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين ... مرحباً باسم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق له. وقال :إن لقاءنا اليوم في صنعاء يعبر عن خصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين، ويؤكد الرغبة المشتركة في تعزيز تلك العلاقات والدفع بها نحو آفاق رحبة تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين وتخدم مصالحهما المشتركة على كافة الأصعدة". وأضاف:" ونود هنا التأكيد على أن مثل هذه اللقاءات والتواصل المستمر وتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين على كافة المستويات الرسمية وكذا على مستوى رجال المال والأعمال،وما تشهده من مباحثات ونتائج تسهم بشكل فاعل في تطوير العلاقات الأخوية وتعزيز المصالح المشتركة إلى آفاق رحبة وواسعة . تعزيز التعاون وقال: إن ذلك يتطلب منا بذل المزيد من الجهود المشتركة للاستفادة من المزايا المتاحة في كلا البلدين بما يعزز التعاون الثنائي ويخدم مبدأ العمل العربي المشترك خاصة في ظل التوجه العالمي نحو العمل الجماعي والتحرك من خلال التكتلات والكيانات الإقتصادية والسياسية لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة لاسيما في ظل تماثل الأوضاع والطموحات في البلدين الشقيقين". وأشار رئيس الوزراء إلى سعي اليمنولبنان لتحقيق أهداف مشتركة بغية تطوير الإقتصاد والتخفيف من البطالة والفقر وتجاوز معوقات التنمية جنباً إلى جنب، مع إرساء أفضل ممارسات الديمقراطية والحكم الجيد، فضلاً عن وقوف البلدين في خندق واحد لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله. وقال الدكتور مجور:ان العمل الجاد والدؤوب الذي تشهده الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قد أثمرت العديد من الإنجازات والتحولات الهامة على طريق النهوض الإقتصادي والتجديد الحضاري للشعب اليمني . وأكد الدكتور مجور مساعي اليمن لتعزيز تعاونها وعملها المشترك مع كل الدول الشقيقة والصديقة باتجاه خلق قاعدة مشتركة من المصالح وبما يلبي طموحات شعبنا اليمني وشعوب تلك الدول لتحقيق المزيد من التنمية وفرص الاستثمار. فرص استثمارية وقال: لقد مثلت لقاءاتنا العديدة مع الشركاء في التنمية من المانحين والمنظمات التمويلية الدولية والإقليمية ومؤتمرات الترويج للفرص الإستثمارية التي انعقدت خلال العامين الماضيين محطات هامة في مسيرة التنمية والإستثمار، ومؤشراً واضحاً لتطور علاقاتنا الإقتصادية والاستثمارية مع الأشقاء والأصدقاء". وأضاف: لقد شهدت الفترة منذ انعقاد اجتماعات الدورة الأولى للجنة المشتركة اليمنيةاللبنانية العديد من اللقاءات وتبادل الزيارات في كل من صنعاءوبيروت على كافة المستويات الرئاسية والحكومية وتم خلال الأعوام المنصرمة التوقيع على عدد من الوثائق التي من شأنها تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين والتي نتطلع اليوم إلى الوقوف أمامها وتقييم مدى التقدم الذي أحرز في تنفيذها وذلك بهدف إيجاد الآليات المناسبة لمتابعة عملية التنفيذ بما في ذلك تلك الوثائق التي سنوقعها خلال هذه الزيارة لما من شأنه تكريس مبدأ الاستفادة الحقيقية والعملية من تلك الاتفاقيات ورؤية آثارها على أرض الواقع". مشاركة القطاع الخاص وأضاف رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور "ولاننسى هنا التنويه إلى أهمية مشاركة قطاع رجال المال والأعمال بقدر أهمية العمل على مستوى المؤسسات الرسمية لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين،ونؤكد مجدداً اهمية مشاركة القطاع الخاص وإعطائه دوراً محورياً في تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية، كما ونشير إلى أهمية دعم الحكومتين لقطاع رجال المال والأعمال في لبنانواليمن لإقامة المؤسسات المشتركة في مجال التجارة والاستثمار والخدمات ومؤازرة الجهود الحكومية في تحقيق التنمية الشاملة، والمنافع المتبادلة عبر الشراكة الفاعلة ذات البعد الاستراتيجي". وأعرب رئيس الوزراء عن الثقة بالنتائج الايجابية التي ستسفر عنها هذه الزيارة الكريمة على صعيد الدفع بجهود العمل المشترك على كافة الأصعدة إلى مستويات أرقى وأوسع وأعظم فائدة لشعبينا في البلدين الشقيقين. وقال: ورغبة من الجانبين في تطوير و تعزيز التعاون القائم فإن هذا اللقاء سيشهد تأسيس اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الشقيقين والذي نرى انه سيتم من خلال إعطاء الرعاية والعناية والأولوية القصوى لمشاريع وبرامج التعاون وبالذات ما يتعلق بالقطاع الخاص واعطائه دوراً اساسياً في الدفع بالعلاقات اليمنيةاللبنانية على مستويات أعلى تعكس الرغبة المشتركة في خلق تعاون وشراكة حقيقية بين اليمنولبنان ". دعم استقرار المنطقة وأكد الدكتور مجور أن الجمهورية اليمنية من خلال علاقاتها على المستوى الإقليمي والدولي تسعى إلى المساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار على مستوى الجزيرة العربية والخليج العربي ومنطقتي البحر الأحمر والبحر العربي والقرن الأفريقي. وأضاف: نحن نشعر بالرضا لتطابق المواقف اليمنيةاللبنانية من قضايا المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية، فعلى المستوى الإقليمي والدولي تدعم الجمهورية اليمنية كافة الجهود المبذولة لإحلال الأمن والسلام في الشرق الأوسط وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام مع انسحاب اسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة في الجولان ومزارع شبعة، وتدين بشدة الأعمال العدوانية والإرهابية المتكررة التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد المواطنين العزل في غزة والضفة الغربية. كما أن الجمهورية اليمنية تدعو المجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام المجازر التي تنفذ وفق مخطط مسبق للقيادة العسكرية والسياسية في اسرائيل.. وتناشد في الوقت نفسه كل الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي تقديم الدعم المادي والانساني للشعب الفلسطيني الأعزل للوقوف أمام جرائم الإبادة التي يشهدها العالم بشكل متكرر في فلسطين وإنهاء الحصار وفتح كافة المعابر إلى قطاع غزة .. كما نبارك الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية . وأضاف رئيس الوزراء " وندعو بهذا الخصوص الأشقاء في فلسطين إلى رأب الصدع الحاصل حالياً في الصف الفلسطيني لضمان الوقوف أمام مخططات التصفية التي تقوم بها آلة الحرب الصهيونية ونؤكد وحدة العراق والحفاظ على هويته العربية،ورفض أي عمل من شأنه المساس بوحدته وسلامة أراضيه. ورحب رئيس مجلس الوزراء بما أعلنه الرئيس الأمريكي مؤخراً بشأن خطة الانسحاب التدريجي لقوات بلاده من هذا البلد الشقيق . دعم الصومال وقال الدكتور مجور: وفي الشأن الصومالي تؤكد الجمهورية اليمنية مجدداً ضرورة دعم المجتمع الدولي والدول المانحة للحكومة الصومالية والرئيس الصومالي المنتخب الشيخ شريف أحمد، لما من شأنه إعادة بناء مؤسسات الدولة وفرض الأمن والنظام في ربوع الصومال مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار معالجة الأوضاع الداخلية في بعدها السياسي وبمشاركة كافة الأطراف " . وأضاف: إلى جانب ذلك تؤكد الجمهورية اليمنية أن إخلاء منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي من السلاح النووي وكل أسلحة الدمار الشامل،يعتبر شرطاً ضرورياً لاستتباب الأمن والسلام في هذه المنطقة .. مجدداً مطالبة اليمن بضرورة الضغط الدولي على إسرائيل للانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها لنظام التفتيش والمراقبة الدولية، وكذا دعوتها إلى الأخذ بالخيار الدبلوماسي في مواجهة أزمة الملف النووي الإيراني مع التأكيد على حق كافة الدول في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية . وحدة السودان وفي الشأن السوداني قال رئيس مجلس الوزراء: تدعم اليمن كافة الجهود المبذولة في إطار جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لحل الإشكال القائم في دارفور وتحقيق المصالحة الوطنية وذلك في إطار الحفاظ على وحدة السودان ومصالح شعبه وعدم التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ". وجدد الاستنكار لقرار محكمة الجنايات الدولية بشأن توقيف فخامة الرئيس السوداني عمر البشير باعتبار ذلك سابقة خطيرة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإنتهاكاً لسيادتها وتجاوزاً للقانون الدولي والأعراف الدولية وتهديداً لوحدة وسلامة السودان ولاستقرار المنطقة ولايخدم جهود المصالحة التي حققت تقدماً ملموساً خلال الفترة القليلة الماضية. كما أكد إدانة اليمن لكل عمليات القرصنة البحرية في منطقة خليج عدن والقرن الافريقي وبحر العرب و استعدادها للعمل مع كافة الأشقاء والأصدقاء للقضاء على تلك الظاهرة وغيرها من أشكال الإرهاب الأخرى، وتدعو كافة الدول المطلة على البحر الأحمر للعمل بشكل جماعي وتنسيق الجهود للقضاء على هذه الظاهرة الإرهابية بكل الوسائل المتاحة بما من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة من العالم..معتبراً معالجة الأوضاع الصومالية أحد المفاتيح الرئيسة لاستقرارها. كلمة السنيورة من جانبه نوه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إلى البعد التاريخي والاجتماعي للعلاقات اليمنية - اللبنانية، واعرب عن امتنانه لحفاوة الاستقبال. وقال: " نجتمع اليوم لننظر في قضايا محددة ولنضع مداميك أساسية لربط وتطوير المصالح المشتركة بين بلدينا في اطار العلاقات العربية - العربية". وأضاف: "علينا ان نعمل من خلال آليات عمل تحقق التقدم العملي وفي نفس الوقت تساعدنا على ان نقيس من سنة إلى أخرى مدى التقدم الذي تم إحرازه على صعيد التبادل التجاري واقامة الاستثمارات وخدمة التواصل بين بلدينا الشقيقين". مشيراً إلى الامكانات المتاحة لتطوير حجم التبادل التجاري وتسهيل عملية النقل وزيادة حجم الاستثمارات وتوفير الخدمات المساعدة وإزالة العوائق أمام المستثمرين بما من شأنه خدمة توجهات البلدين في تحقيق معدلات أعلى في النمو والتنمية وتوفير فرص عمل ورفع مستوى معيشة المواطنين. لافتاً إلى أهمية استثمار الجانب الايجابي للأزمة المالية العالمية المتمثل في عودة رأس المال العربي للاستثمار في المنطقة العربية وذلك بعد الخسارة الكبيرة التي شهدتها استثماراتهم في الغرب وذلك من خلال العمل على إزالة العوائق التي تحول دون استغلال المال العربي في المنطقة. الاستثمار في اليمن منوهاً بالدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به الاستثمارات اللبنانية في اليمن لا سيما في القطاعات الانتاجية والخدمية والمصارف والتأمين. وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته هذه في وضع العلاقات على المسار الصحيح والأكثر فائدة للبلدين الشقيقين. ونقل رئيس الوزراء تحيات فخامة الرئيس اللبناني ميشل سليمان إلى أخيه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى الحكومة والشعب اليمني ورغبته القوية في تطوير العلاقات الاخوية في مختلف المجالات. تأطير العمل المشترك وأكد الرغبة المشتركة للعمل في اطار لجنة عليا مشتركة يمنية لبنانية لتأطير العمل المشترك وتأكيد تطويره المستمر . ونوه السنيورة الى تطابق المواقف اليمنيةواللبنانية ازاء القضايا الاقليمية والدولية وفي المقدمة ما يتعلق بالسلام في الشرق الاوسط وأهمية المبادرة العربية للسلام التي اقرتها قمة بيروت عام 2002م والتي تنطلق من مسلمات أساسية في احقاق الحق الفلسطيني في انشاء دولته وعاصمتها القدس الشريف وكذلك الانسحاب الكامل للاحتلال الاسرائيلي من الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعة. مجدداً ادانة لبنان للاجتياح الاسرائيلي المتكرر لغزة.. مشيراً الى العدوان والانتهاك الصارخ لسيادة واستقلال لبنان من قبل القوات الاسرائيلية.. موضحاً مشاركة لبنان في رؤية اليمن في دعم الشعب الفلسطيني، والتأكيد على الجهود المصرية لإحلال المصالحة بين الفصائل الفلسطينية . العمل العربي وقال : ان العلاقات العربية العربية هي الوظيفة الرئيسة التي تسعى اليها دوماً اسرائيل من أجل تحقيق مصالحها والحيلولة دون تحقيق التقارب أو العمل الجماعي العربي. وأضاف: اننا مع اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وانتشار الاسلحة النووية وضد التفرد الاسرائيلي بامتلاك السلاح النووي لما يمثله ذلك من خطورة على الاستقرار في المنطقة والامن والسلام الدوليين. وأكد دعم لبنان لجهود اليمن في التصدي للقرصنة في منطقة خليج عدن والقرن الافريقي وبحر العرب لما تمثله من تهديد للسلام في المنطقة وسلامة الملاحة الدولية المارة منها.. معرباً عن ادانته للاعمال الارهابية التي تقوم بها بعض الجماعات الضالة والمضلة التي تسعى الى اشاعة الخراب وإلحاق الاذى بالإسلام والمسلمين حول العالم. حضر جلسة المباحثات عن جانب بلادنا الإخوة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ، ووزير شؤون المغتربين أحمد مساعد حسين ، ووزير الدولة مدير مكتب رئيس الوزراء عبدالرحمن طرموم، ووزير السياحة نبيل الفقيه ، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل ، ووزير المياه والبيئة رئيس بعثة الشرف المهندس عبدالرحمن الإرياني، وأمين عام مجلس الوزراء عبدالحافظ السمة، وسفير الجمهورية اليمنية لدى لبنان فيصل أبو راس ، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف عبدالله ، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار ، ورئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية وزير مفوض جمال عوض ناصر، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية محمد عبده سعيد، ونائب رئيس مجلس رجال الأعمال توفيق الخامري. فيما حضرها عن الجانب اللبناني كل من وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ ، ووزير الصحة محمد جواد خليفة، ووزير الدولة خالد قباني ، ووزير السياحة أيلي ماروني ، وسفير الجمهورية اللبنانيةبصنعاء حسان أبي عكر ، ومدير المراسم السفير جليير عون ، ومستشارة دبلوماسية رلى نورالدين ، والمستشار الإعلامي الدكتور عارف العبد، ووزير الإقتصاد والتجارة الأسبق مستشار رئيس الوزراء الدكتور سامي حداد، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت غازي قريطم، ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي عبود . وكان رئيسا وزراء البلدين الأخوين الدكتور علي محمد مجور ، وفؤاد السنيورة قد عقدا لقاء ثنائياً جرى خلاله مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالمواضيع التي تم بحثها في جلسة المباحثات . حيث تم التركيز على ضرورة تطوير آلية العمل الحالية ومراعاة أهمية وجود آلية متابعة لما يتم الإتفاق عليه بصورة مستمرة وتأكيد التنفيذ العملي على مستوى كافة التطلعات لما فيه تعزيز العمل المشترك وخدمة المصالح المشتركة. هذا وقد وصل رئيس الوزراء اللبناني أمس إلى العاصمة صنعاء على رأس وفد رفيع في زيارة لبلادنا تستغرق يومين، وكان في استقباله الأخ رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر وعدد من الإخوة الوزراء والمسئولين.