دعا رجال دين وأكاديميين الشباب إلى انتهاج مبدأ الوسطية والاعتدال في التعامل مع قضايا الحياة والإسهام في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الغرب.. وحذر الأكاديمون ورجال الدين المشاركون في الفعالية التي نظمتها جامعة صنعاء أمس بعنوان «نظرة الإسلام إلى الديانات» في ختام برنامجها التوعوي حول مخاطر الغلو والتطرف حذروا من المدارس الشاذة والأفكار الضيقة التي تشوه الصورة الحقيقية الناصعة لهذا الدين.. وحث أساتذة الشريعة المشاركون في الفعالية وهم : الدكتور حسن الأهدل والدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين والدكتور محمد نجادع ، حثوا الشباب على الاستفادة من توجيهات الدعاة والمربين وبما يجعل طاقاتهم الكامنة تنطلق في مجالات الخير والبناء والتعمير للأمة والبشرية جمعاء بعيداً عن مظاهر التطرف والعنف.. وشددوا بأنه يجب على الأمة والناشئة أن يحافظوا على دينهم وأن لا يجعلوا الإسلام عرضة للتهم الباطلة التي تلصق به ابشع الصفات والممارسات التي هو منها براء.. وركز المحاضرون على تقريب خصوصية الدين الإسلامي كدين وسطي في قيمة ومفاهيمه وتعامله.. وأوضحوا رؤية الإسلام وقاعدته المتزنة في التعامل والتحاور مع الآخر وكيف جسد انصع الدروس والمواقف تجاه الأديان السماوية واعترافه بها باعتباره الدين السماوي الخاتم.