أدرك تماماً ما معنى أن تدس قلبك في معطفك وتشق دربك بعينين تنضحان بالغضب شيء لعين يشبه وجه حسناء رخيصة يحثني على أن أعيش بسرعة وأن أموت ببطء الغربة بعثرة قناعاتي, كلما ألقيت نظرة على روحي وجدت المزيد من الثقوب رأس السيجارة المشتعل يتحدى المطر, كيف يحدث ألا تسقط قطرة مطر على الجمرة، إن التساؤلات السخيفة تخدر مشاعري , أشعر بالتبلد وهو يركل كل العالم من رأسي الحالة الزرقاء تثير التناقضات.. مازلت أمتلك القوة الكافية لأخبر من أحب في وجهه كم أكرهه أحياناً من المفيد أن تثبت لنفسك بأنك وغد.. حينها لن تصدق أي مغفل تقابله حين يخبرك كم أنت طيب كيف يحدث أن تصدق أي شيء وأنت لا تستطيع معرفة حقيقة أي شيء كما كنت تتصور.. من الغباء رسم دائرة خيالية ومطالبة الحقيقة بالسير داخلها، الحقيقة لا تحتاج لعجلات لتتحرك حين أنظر لنفسي في المرآة لا أرى الشيء الذي يتحدّث داخلي ولا الشيء الذي يحثني على متابعة الكبس على مفاتيح الحروف الشعور باللاجدوى يحثني على متابعة البحث عن الأشياء التي يجب لها ألاّ تحدث، إني الآن أدرك ما معنى أن ترمي رأسك للحلم وتلتقطه لليقظة، أدرك ما معنى أن يتحول رأسك لنرد.