دشن وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس اتحاد شباب اليمن معمر الإرياني ومعه المدير الفخري للبيت الألماني غيدو تسيبيش أمس بصنعاء فعاليات الحملة الوطنية لجمع مليون توقيع تعبيراً عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الألماني في حادثة مقتل ثلاث نساء وخطف ستة آخرين في محافظة صعدة مؤخراً. وفي المهرجان الذي أقيم بالمناسبة عبر الإرياني عن إدانة شباب اليمن واستنكارهم جريمة قتل واختطاف الرعايا الأجانب والتي أقدمت عليها عناصر إجرامية خارجة عن النظام والقانون. لافتاً إلى أن الأصدقاء الألمان قدموا ومازالوا يقدمون للشعب اليمني مختلف أشكال الدعم في شتى مجالات التنمية. وأكد الإرياني أن الحملة الوطنية التي تستمر ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر لجمع مليون توقيع تمثل عملاً وطنياً تقوم به جمعية الصداقة اليمنية - الألمانية باعتباره يعكس الصورة الإيجابية عن قيم وأخلاق وتقاليد الشعب اليمني.. مؤكداً في نفس الوقت ضرورة أن يكون الشباب الدرع الواقي لوحدة اليمن وأمنه واستقراره وحماية الرعايا والضيوف الأجانب الذين يبذلون كل ما بوسعهم لخدمة اليمن والتنمية الشاملة. من جانبه قال المدير الفخري للبيت الألماني: إن تفاعل أبناء الشعب اليمني والمنظمات المجتمعية والشبابية مع الحملة الوطنية لجمع مليون توقيع يأتي تجسيداً لمبادئ وأخلاق اليمنيين ورفضهم القاطع لدعوات التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه. المسئول الثقافي في جمعية الصداقة اليمنية - الألمانية الدكتور حميد الإرياني بدوره اعتبر جريمة اختطاف وقتل الرعايا الأجانب في اليمن ظاهرة سيئة ومرتكبيها مجردين من الدين والقيم الإسلامية والإنسانية.. مؤكداً أن الحملة الوطنية لجمع مليون توقيع تأتي تعبيراً عن رفض اليمنيين للأعمال الإرهابية وتحفيزهم ضد الإرهاب من الناحية الجماهيرية. وطالب الأجهزة الأمنية بضرورة محاسبة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة التي أساءت إلى شعب اليمن وقيم وأخلاق الشريعة الإسلامية .