استنكرت جمعية الصداقة اليمنية الألمانية بشدة اختطاف تسعة أجانب بمحافظة صعدة, وقيام الخاطفين بالاعتداء الغاشم على أرواح ثلاثة من الرهائن بينهم سيدتان ألمانيتان. وقالت الجمعية في بيان لها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " في الوقت الذي تعرب فيه الجمعية عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة التي أقدمت عليها عناصر إجرامية لا تمت إلى مجتمعنا اليمني المسالم بصلة، فإنها تدين وتشجب بشكل لا يقبل التأويل كل أنواع العنف وكافة أشكاله التي تمارس ضد الرعايا الأجانب, وتدعو الدولة إلى اتخاذ كافة التدابير الممكنة لحمايتهم وضمان سلامتهم". كما أكدت الجمعية في بيانها أن جميع الشرائع السماوية والعهود والمواثيق الدولية تحرم الاعتداء بكل أشكاله على المدنيين. وقالت": إن مثل هذا السلوك الهمجي ضد الرعايا الأجانب من شأنه أن يضر بمصالح اليمن الإستراتيجية ومكانتها الدولية, ونهيب بالحكومة الألمانية والشعب الألماني تفهم الوضع الذي يمر به اليمن شعبا وحكومة في معركة فرضت عليه ضد الإرهاب المقيت في أسوأ صوره. وأضاف البيان" إن هذه الجريمة أدمت قلوب اليمنيين قبل الألمان نظرا للأواصر الحميمة التي تربط الشعبين اليمني بالألماني". مثمنة تثمينا عاليا جميع الفعاليات الشعبية والمدنية والسياسية التي استنكرت وأدانت هذا الحادث الإرهابي". وأكدت جمعية الصداقة اليمنية الألمانية وقوفها التام إلى جانب الأصدقاء الألمان من ذوي وأقارب ضحايا هذا الحادث الإرهابي المريع. وطالبت بالإفراج الفوري عن بقية المختطفين الذين ما يزالون على قيد الحياة ولا ذنب لهم إلا أنهم أحبوا اليمن وجاءوها مسالمين معاهدين لا يبغون إلا الخير لليمن وأهله وتقديم الخدمات الإنسانية لأبنائه. وأهابت الجمعية بجميع المواطنين في كل مكان التعاون مع السلطات الرسمية للعثور على باقي المحتجزين والمساعدة في إيصالهم سالمين إلى حكوماتهم وأهاليهم. هذا وقد دعت جمعية الصداقة اليمنية الألمانية المواطنين للمشاركة في المهرجان الجماهيري الذي ستنظمه يوم غدا الخميس في ساحة قاعة المدينة بالعاصمة صنعاء الساعة التاسعة صباحا لجمع مليون توقيع تضامنا مع أقارب الضحايا الألمان والتعبير عن استنكار وإدانة ورفض الشعب اليمني لكل أشكال العنف ضد الرعايا الأجانب من قبل عناصر إجرامية خارجة عن القانون.