صنعاء سبأ بدأت أمس بصنعاء ورشة عمل بعثة المراجعة المشتركة لمشروع التعليم الثانوي والتحاق الفتاة الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بمشاركة الجهات المانحة . وفي افتتاح الورشة التي تستمر اربعة ايام اكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ضرورة الالتزام التام وتوحيد الجهود لإنجاح مشروع التعليم الثانوي والتحاق الفتاة، منوهاً بأهمية المشروع في تحسين نوعية التعليم الثانوي واعداد خريجي الثانوية العامة لمرحلة سوق العمل او الدراسة الجامعية. وأشار الى ان المشروع الذي صممته كوادر الوزارة يتناول معالجات للعملية التعليمية تتضمن جملة من الانشطة النوعية الهامة والاصلاحات على ارض الواقع . ولفت الدكتور الحامدي الى ان ذلك يتم من خلال محاضر الشراكة الموقعة التي تلزم الجميع ربط الدرجة الوظيفية التعليمية بالمدرسة وتخصيص 15 بالمائة من الدرجات الوظيفية للفتيات وإعادة توزيع المعلمين ومتابعة عملية غياب المعلمين وخصمها لصالح السلطة المحلية فضلاً عن ادراج مديري مكاتب التربية ضمن اللجنة التي تختار المدرسين . من جانبه اشار مدير المشروع الدكتور احمد العرشي الى انه سيتم مناقشة اداء المشروع مرتين في العام ، مشدداً على ضرورة استغلال هذه المراجعة لتشخيص اداء الوزارة والمانحين و اعتبر انعقاد الورشة فرصة للاطلاع على ما تم انجازه والمخطط له والصعوبات التي تواجه المشروع وكيفية التغلب عليها خاصة وهو يضم اكبر عدد من المانحين . فيما استعرضت مسؤولة التعليم بالبنك الدولي عائشة فودة العلاقة بين الجهات المانحة والوزارة لتنفيذ مشروع تطوير التعليم الثانوي والتحاق الفتاة ، منوهةً بضرورة تنسيق الجهود لإنجاح المشروع الذي انطلق في بداية فبراير العام الجاري . ولفتت الى ان المشروع يهدف الى ردم الفجوة بين الذكور والاناث وتهيئة خريجي الثانوية للمرحلة القادمة،مشيرةً الى ان هذه المرة الاولى التي تقوم فيها بعثة بتقييم الأنشطة.