في يونيو الفجر من تاريخ عشرين سمعنا أخبار أن الشعب ذلحين وكل الناس قدهم مستعدين على صوت المدافع والمكايين خرجنا بعد ما كنا مساجين وقع له يوم حامي بالسكاكين مع هذا الخبر خاف الملاعين ولما قام طرّب للسلاطين وقال: الآن أنا بدفع ملايين لقيهم كلهم مثله مجانين وصار من ساعته مثل المجانين وقال للجيش: يا الله الآن ذلحين خرج جيش العدو من غير تخمين لقينا شعب يتفجّر براكين تريفليين غرق في بحر ستين جمع كل الكتب جاب الدواوين وقرّر يغتصبنا مثل برلين دخل جيشه بمزّيكا وتلحين جمع قوات جيشه والأساطيل وبعد أيام زفر بالسلاطين بفضل الشعب وابطاله الميامين ........................ من الخاطر ويا من عاش ذكّر مع صوت المؤذن يوم ذكّر قد استولى على الموقف وسيطر لخوض المعركة داخل كريتر خرجنا كلنا ما حد تأخر وسوّينا العدو باطل ومنكر ودمه في شوارعنا تطاير تريفلين سقط لما تكسَّر عقد جلسة وساق خطبة ومحضر لذي با ينقذ الوضع المدهور قده الواحد يبا تسعين تختر خرج زعلان ساني للمعسكر تجيبوا لي خبر شافي مفسّر يفكر إننا بالسهل نُقهر حرمناه الرجوع لا خور مكسر صبح يفزع إذا تاير تبنشر قرأ تاريخ ميسلوني وشرشر ويتعنتر ويزعل مثل هتلر نصيف الليل بالساعة ثنا عشر كأنّه بيحارب جيش قيصر وهو أيضاً خرج معهم مزفّر تحقق نصرنا الله أكبر