بدأت أمس بكلية الشرطة بصنعاء أعمال اللقاء التشاوري لقادة البحث الجنائي في عموم محافظات الجمهورية تحت شعار (معاً.. لتعزيز الأمن والاستقرار وفرض سيادة القانون) . وفي افتتاح اللقاء الذي سيستمر من10-9 مايو الجاري أشاد وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء الركن فضل عبد المجيد بدور رجال البحث الجنائي في مكافحة الجريمة والوقاية منها , مثمناً النجاحات المحققة في هذا المجال ,والتي تمثلت بضبط ما يزيد عن 65 ألف متهم خلال العام الماضي 2009 م بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى وقال إن البحث الجنائي هو خط الدفاع الأول في مكافحة الجريمة والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع . مؤكداً على أهمية تطوير وتحديث هذا الجهاز الأمني الهام وفقاً لمتطلبات العصر وشروطه,موضحاً بأن الجريمة شهدت متغيرات متسارعة وهو الأمر الذي يتطلب من جهاز البحث الجنائي تطوير قدراته وكادراته وأساليب عمله , بما يتناسب وتطورات الجريمة في المجتمع , مشدداً على أهمية تأهيل ضباط وأفراد البحث الجنائي بصورة مستمرة ودائمة. موضحاً أن رجل البحث عليه أن يطور نفسه باستمرار ,وأن يكون مستوعباً للمتغيرات من حوله كشرط هام لنجاحه في أداء مهامه وواجباته , مجدداً وقوف قيادة وزارة الداخلية واستعدادها لرفد البحث الجنائي بالإمكانيات المادية والبشرية لتعزيز دوره في حماية الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والوقاية منها. من جانبه استعرض مدير عام البحث الجنائي العميد أبو بكر سعيد في الجلسة الافتتاحية لأعمال اللقاء التشاوري نجاحات الإدارة العامة وفروعها في المحافظات في مكافحة الجريمة ومداهمة أوكارها. وأضاف بأن البحث الجنائي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى تمكن من ضبط ما يزيد على 37751 جريمة من أصل 40ألفاً و90 جريمة جرى الإبلاغ عنها العام الماضي 2009 م . معتبراً هذا الإنجاز بأنه نجاح أمني متميز , صنعه منتسبو البحث الجنائي في مواقع عملهم المختلفة , مؤكداً بأن هذه النجاحات ستتواصل في العام الجاري.. هذا وقد ناقش اللقاء التشاوري في جلسات عمله أمس التقرير التقييمي لنشاط الإدارة العامة للبحث الجنائي , بالإضافة إلى ورقة عمل تتعلق بالشبكة المعلوماتية الموحدة التي تربط الإدارة العامة بفروعها بالمحافظات , ومع الأجهزة الأمنية الأخرى ,ووثائق أخرى ذات صلة بتطوير وتفعيل الأداء.