يا عيدنا نحييك يا فخر كل الرجال أعدت التوحد في أرضنا وولَّى التشطّر والانفصال ستبقى وساماً على صدرنا واسمك شامخ شموخ الجبال فأنت الشروق لأجيالنا وسر التلاقي وكل المنال نعم للتقدم نعم للبنا ولا للتخلف أو للضلال هنيئاً لك العيد يا شعبنا فلاذا جنوباً ولاذا شمال ومن كان ينوي بتفريقنا فهذا بعيدٌ وأيضاً محال سنفديك دوماً بأرواحنا ونمحي التشرذم والاختلال ونقضي على الذل من حولنا ونحيا كراماً على أيّ حال ويبقى المحنّك علي تاجنا موحّد يمنّا ورمز النضال زعيمٌ أضاء دروب المنى وأرسى نظاماً لشتى المجال أعاد لنا اليوم أمجادنا وأوجد علاجاً لداءٍ عُضال وقاد السفينة إلى برّنا وحرّر حنيش من الاحتلال وما زال ماضٍ لأحلامنا ويسقي الزهور بماء زلال بلادي وهبناكِ أنفاسنا لتبقي عروساً بكل الخصال وما اظنُّ يكفيك أقوالنا فلله حقاً يكون الكمال